كيف يمكن تحسين نوعية حياة المصابين بالألزهايمر؟ اليكم نصائح د. ناظم باسيل

كيف يمكن تحسين نوعية حياة المصابين بالألزهايمر؟ اليكم نصائح د. ناظم باسيل

إنّ نسب المسنّين في لبنان كما في العديد من الدول الاخرى الى ازدياد نتيجة عدة عوامل، ولعلّ أبرزها العامل الديموغرافي نتيجة الهجرة المتزايدة للشباب وارتفاع امد الحياة. ولكن ذلك يعني أيضاً الحاجة الملحّة للتعامل مع امراض المسنين وما تتطلبه من رعاية خاصة. ومرض الألزهايمر (Alzheimer) هو مرض شائع جدا عند المسنين وفي الكثير من الحالات هو غير مشخص من قبل الأطباء، وهذا ما أكده الدكتور ناظم باسيل، الاختصاصي في أمراض الشيخوخة والطب النفسي للمسنين والعناية التلطيفية، في محاضرة القاها في جامعة الروح القدس الكسليك حول طرق تحسين نوعية حياة المصابين بمرض الألزهايمر. فتابعونا لتعرفوا اكثر عن الموضوع.

 

عوامل محفزة

 

الألزهايمر نوع من أنواع الخرف الذي يصيب الإنسان نتيجة تعرضه للعديد من العوامل ومنها:

 

- يتعرض كبير السن للضغوطات العاطفية العائلية كوفاة الشريك أو هجرة الأولاد او البقاء وحيداً في المنزل.

- عندما يشيخ الانسان يفكر أكثر وأكثر في الموت واقترابه.

- تراجع القدرات الشخصية كالاستحمام وحده او قيادة السيارة تتراجع بشكل ملحوظ عند كبير السن.

- ازدياد الحاجة المادية لديه نتيجه تقاعده أوعدم قدرته على العمل وما يشكل ذلك من ضغط على نفسيته وتفكيره.

 

عوارض الألزهايمر

 

ان عوارض الألزهايمر متعددة  وتختلف من مريض الى آخر ولا تقتصر فقط على الخرف بالمعنى العامي للكلمة ومن هذه العوارض:

 

- الإنزواء في المنزل وعدم الرغبة بالإختلاط مع الآخرين

- ضعف الحواث كالسمع أو البصر

- نسيان يصيب ذاكرته القريبة كأن ينسى الشخص ماذا تناول على الفتور أو ما رأى خلال النهار 

- عدم قدرته على قضاء حاجاته اليومية بدون مساعدة

- عدم القدرة على قيادة السيارة

- عدم القدرة على الإهتمام بأموره المادية

 

اعرفوا المزيد عن مرض الالزهايمر:

٤ أطعمة تحميكم من الألزهايمر

شبكة العين... طريقة مبتكرة لتشخيص مرض الألزهايمر

ما آخر ما توصل إليه الطب في علاج الألزهايمر؟

‪ما رأيك ؟