طرق يجب اللجوء إليها للوقاية من نزلات البرد!

طرق يجب اللجوء إليها للوقاية من نزلات البرد!

الوقاية من نزلات البرد

تُعتبر نزلات البرد من الأمراض الشائعة وخصوصاً في فصل الشتاء، وما يُميّزها أنّها سهلة الإنتقال من الشّخص المُصاب إلى الآخرين السليمين.

لتفادي انتقال العدوى، نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق والنصائح المهمّة التي يجب أخذها بعين الإعتبار.

 

الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم

يُنصح بالحصول على قدرٍ كافٍ من النوم، حيث أنّ النّوم لفتراتٍ مُناسبةٍ يُساهم في تقوية الجهاز التنفّسي وجهاز المناعة في الجسم، وزيادة قدرته على مُكافحة العدوى.

 

تدفئة الجسم

لا بدّ من الحرص على تدفئة الجسم مع ضرورة أن تكون التدفئة مُعتدلة؛ وذلك للوقاية من الإصابة بنزلات البرد خصوصاً في الأجواء الرطبة.

 

تناول الطّعام الصحّي

يُنصح بتناول الأطعمة الصحّية والمُكافحة للعدوى والتي من أبرزها القرفة والزنجبيل والفلفل نظراً للدور الهام الذي يُمكن أن تلعبه هذه الأطعمة في الوقاية من نزلات البرد والإلتهابات. وتُعتبر التّغذية الصحّية وتناول الخضار والفواكه أمراً جيّداً لتعزيز صحّة الجسم وتزويده بالعناصر الغذائيّة الهامّة.

 

ممارسة الرياضة بانتظام

تلعب مُمارسة التّمارين الرياضيّة بشكلٍ مُنتظم دوراً هاماً في زيادة حركة الجسم وتحسين الدورة الدمويّة فيه؛ وهذا بحدّ ذاته يُعزّز من دور جهاز المناعة في مُكافحة العدوى.

 

السيطرة على التوتّر

يُنصح بالسيطرة على التوتر قدر الإمكان والتّخفيف من الضّغط النّفسي اليومي؛ لأنّ الإستسلام للمشاعر السلبيّة من شأنه أن يُضعف الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالعدوى ونزلات البرد.

 

الحرص على غسل اليدين

يجب الحرص على غسل اليدين بعناية وباستخدام الماء والصّابون وليس الماء فقط؛ ذلك أنّ مُسبّبات العدوى قد تنتشر بسهولةٍ خصوصاً عند لمس الأسطح المتواجدة عليها ومن ثمّ لمس الأنف أو العين أو الفم. وفي حال عدم توفّر الماء والصابون، يُمكن اللجوء إلى استخدام المعقّمات.

 

تغطية الفم عند السعال والعطاس

من المهمّ الحرص على تغطية الفم عند السّعال أو العطاس باستخدام المناديل الورقيّة والتخلّص منها مُباشرة، ثمّ غسل اليدين بشكلٍ جيّد.

 

تعقيم الأسطح والأمتعة

يجب تعقيم أسطح المرحاض والمطبخ بشكلٍ دائم وغسل ألعاب الأطفال بشكلٍ دوريّ خصوصاً في حال إصابة أحد أفراد العائلة بنزلات البرد، وذلك لتوفير وقايةٍ جيّدةٍ منها.

 

بالإضافة إلى النّصائح المذكورة، لا بدّ أيضاً من الحرص على تجنّب مشاركة أواني الطّعام والأكواب المُختلفة مع المُصابين بالعدوى، بالإضافة إلى تجنّب الإختلاط والاتصال المُباشر مع الأشخاص المُصابين بنزلة البرد تفادياً لانتقال العدوى. 

 

لقراءة المزيد عن نزلات البرد إضغطوا على الروابط التالية:


 

‪ما رأيك ؟