قد يكون الاستحمام بالماء الباردة من بين الأمور التي لا يمكن أن يتصوّرها معظمكم خصوصاً خلال فصل الشتاء. ولكن، هل يمكن أن يفديكم الاستحمام بالماء الباردة؟ تابعوا قراءة السطور القادمة.
الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
زيادة اليقظة
أخذ حمام بارد في الصباح في فصل الشتاء، والشعور بالماء البارد يتدفق على الجسم هو أمراً مستبعداً. ومع ذلك، فإن التنفس العميق استجابة لصدمة الجسم يساعده على تعزيز الدفء، لأنه يزيد من أخذه للأكسجين بشكل عام. وبالتالي، فإن معدل ضربات القلب في الجسم سوف يزيد أيضاً، مما يؤدي إلى إطلاق اندفاع الدم عبر الجسم بأكمله. هذا يعطيكم جرعة طبيعية من الطاقة لهذا اليوم.
تحسين للبشرة
في فصل الشتاء، غالباً ما يعاني البعض من جفاف البشرة وتشققها. وبما ان الاستحمام بالماء الساخن سوف يزيد هذه المشكلة سوءاً، فإذا كنتم من الأشخاص اللذين يحبون أن يحصلوا على بشرة ناعمة، فيجب أن تحرصوا على الإستحمام بالماء البارد. إن هذه العملية سوف تغلق المسام وتقوم بشد البشرة مما يجعلها ناعمة.
تخفيف الاجهاد
عندما تستحمون بالماء البارد وتقضون بعض الوقت فيها، ستشعرون بالرضا الذهني والبدني. أظهرت دراسة اجراها علماء من جامعة هارفارد أن الماء البارد سيساعد جسمكم على تقليل حمض اليوريك.
تحسين المناعة
الماء البارد يمكن أن يحسن الدورة الدموية عن طريق تعزيز تدفق الدم إلى كل أعضاء الجسم، وهذا الأمر بدوره يمكن أن يساعد في مكافحة بعض مشاكل الجلد والقلب. مع تعرض الجسم للماء البارد، فإنه يقوم بضخ الدم للشرايين بشكل أكثر كفاءة، وبالتالي تعزيز صحة القلب. يمكن أيضاً أن يخفض الإستحمام الماء البارد ضغط الدم ويقوم بتوسيع الشرايين المسدودة ويحسن جهاز المناعة.
فقدان الوزن
يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء الباردة على فقدان الوزن بطريقة فعّالة. يحتوي الجسم على نوعين من الأنسجة الدهنية، الدهون البيضاء والدهون البنية. تتراكم الدهون البيضاء عند استهلاك سعرات حرارية أكثر مما يحتاج الجسم للعمل، وبالتالي لا يتمّ حرق هذه السعرات الحرارية من أجل الطاقة. تتراكم دهون الجسم عند الخصر، وأسفل الظهر، والعنق، والفخذين. وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة هارفارد أن التعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة ينشط الدهون البنية، مما يعني أن هذه العملية تساعد على فقدان ما يصل إلى 4 كيلوغرامات في السنة.
لقراءة المزيد عن مشاكل الشتاء اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟