هل يمكن أن يكون الصداع وراثياً؟

هل يمكن أن يكون الصداع وراثياً؟

يعاني الكثير من الاشخاص من ألماً شديداً في الرأس يكون نصفياً ويسمى الصداع٬ الذي يصيب عادة جزءاً واحداً من الرأس. يصيب هذا المرض الفئة العمرية ما بين ٢٠ و٤٠ سنة. فهل يُعتبر السبب الرئيسي لمرض الصداع وراثياً؟ إكتشفوا ذلك مع موقع صحتي.

 

أسباب الصداع

 

تتعدد العوامل المؤثرة في مرض الصداع وأبرزها الوراثة٬ التدخين٬ جفاف الجسم٬ الصدمات النفسية٬ الإفراط بتناول الملح، الكاتشاب ومحتويات الكافيين.

 

الوراثة والصداع

 

لا بد من الإشارة أنّ للجينات دور أساسي في انتقال مرض الصداع وعوارضه من الام الى الطفل. وخاصة إذا كانت تعاني من هذا المرض في فترة حملها. ففي حال كان الالم لدى الام في الجهة اليمنى من رأسها وعينها٬ يعاني الطفل في مرحلة معينة من العوارض ذاتها ويمكن أن تستمر النوبة ٣ ايام.

 

وقد ينقسم الصداع الى جزئين الاول٬ هو الصداع النصفي العادي الذي تستمر نوبته من ٤ الى ٧٢ ساعة ويكون مترافق بغثيان. أما الثاني فهو صداع نصفي تستمر نوبته ٣ ايام ويسبقها توتر عصبي. وفي بعض الحالات٬ تبرز بعض العوارض كتشوش الرؤية، صعوبة الكلام، ضعف الاطراف والشعور بألم فيها.

 

الصداع الجنسي... تعاملوا معه كأي صداع!

 

طرق الوقاية والعلاج

 

بالرغم من أن الصداع وراثي٬  لا بد من اتباع بعض النصائح للوقاية والتخفيف من النوبات مثل:

- الالتزام بتناول المسكنات التي يصفها الطبيب

- الإقلاع عن التدخين

- تجنب السهر لفترات طويلة

- تناول كميات وافرة من السوائل لتجنب جفاف الجسم

- الحد من تناول الكحول، الجبنة والشوكولا

- الاسترخاء وممارسة الرياضة خاصة للعاملين الذي يتطلب عملهم الجلوس والتركيز لفترات طويلة

 

كيف تعالجون الصداع بدون ادوية؟

 

 

 

‪ما رأيك ؟