النوم هو حاجة أساسية للفرد، وهنا نشير الى أن الإنسان البالغ يجب أن يحصل على 7 إلى 8 ساعات يومياً، وإن أي إضطرابات في هذا النظام نتيجة تغيّر بعض العادات في حالات معينة لا سيما خلال شهر رمضان، تؤدي الى المعاناة من الكثير من المضاعفات والاعراض الجانبية المحتملة.
الأسباب التي تؤدي الى قلّة النوم في شهر رمضان
عوامل عديدة تسبب تغيير نمط النوم في رمضان، ومن أكثرعا شيوعاً:
- تناول الطعام في وقت متأخر أي بعد غروب الشمس، والإنتظام على وجبة السحور والإمساك عن الطعام.
- زيادة الواجبات الاجتماعية والجلسات مع الأقارب والأصدقاء في فترة المساء ولساعات متأخرة من الليل.
- الخلود الى النوم بوقت متأخر بسبب مشاهدة التلفزيون لوقت متأخر.
ما هي مخاطر قلّة النوم في شهر رمضان؟
قلّة النوم تؤدي الى العديد من المضاعفات النفسيّة والجسديّة، ومنها:
- إضعاف قدرات الجهاز المناعي بالجسم
- زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
- إرتفاع خطر المعاناة من مرض السكري من النوع الثاني
- الإصابة بإلتهابات المفاصل
- مواجهة حالات من حرقة المعدة
- التعرّض لإضطرابات القلب مثلفشل القلب
-مشاكل الغدة الدرقية
- كثرة الاضطرابات العصبية مثل السكتات الدماغية أو الزهايمر أو الشلل الرعاش
كيف يمكن علاج مشكلة قلّة النوم في رمضان؟
الحلول المثالية لمواجهة مشاكل النوم خلال صوم شهر رمضان كثيرة، ومن أكثرها شيوعاً:
- من الضروري تجنّب تناول الأكلات الغنية بالسعرات الحرارية أو السكريات أو الحارّة والمقليّة، خلال وجبة الإفطار، حيث أنها تؤثر سلباً على جودة النوم.
- يجب الحرص على عدم الاعتماد على مشروبات الكافيين، والتي تمنع الجسم من التمتّع بفترات النوم الهادئة.
- من المفيد النوم أن تكون وجبة السحور خفيفة على المعدة.
- لا يجب إهمال العمل على تنظيم بيئة النوم من خلال تأمين سرير وفراش مريح.
إليكم المزيد من صحتي عن إضطرابات النوم:
احذروا قلة النوم... هذه اضرارها على الصحة!
ما رأيك ؟