عدوى بولية

عدوى بولية

تعتبر عدوى الجهاز البولي ثاني أكثر حالات العدوى التي تصيب الجسم. والعدوى البولية تصيب السبيل البولي، وتنجم عن ميكروبات تشمل الجراثيم والفيروسات. 

 

الأعراض

 

تشمل ألماً أو حرقة في أثناء التبول، حمى، شعوراً متكرراً بالحاجة إلى التبول، شعوراً بالضغط في أسفل البطن، رائحة نتنة للبول أو لوناً أحمر أو تعكر البول. وفي حالات قليلة، يمكن ان تسبّب العدوى غثياناً أو ألماً في الظهر. يتم التشخيص بفحص عينة من البول. 

 

العلاج

 

تنجم أكثر حالات العدوى البولية عن عدوى جرثومية، فتعالج بمضادات الجراثيم. ويعتمد نوع الدواء ومدّة استعماله على القصّة المرضية للمريض، ونوع الجراثيم المسبّبة للعدوى. من المهم تناول الجرعة العلاجية بالكامل، لأنّ الأعراض يمكن أن تختفي قبل أن يتحقق التخلص التام من العدوى. يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبار متابعة للتأكد من أنّ السبيل البولي بات خالياً من العدوى تماماً. 

 

إذا انتقلت العدوى إلى الكليتين، فمن الممكن بروز الحاجة إلى الاستمرار بالمعالجة بمضادات الجراثيم لعدة أسابيع. ويمكن أن يحتاج مرضى التهابات الكلية الشديدة إلى دخول المستشفى، ريثما يصبحوا قادرين على أخذ السوائل والأدوية اللازمة وحدهم. 

 

٤٢٪ من الاماراتيات يعانين من سلس البول

 

الوقاية

 

إنّ التبوّل يطرد الجراثيم إلى خارج الجسم. وعند الرجال، تفرز غدة البروستات مواد تبطئ النمو الجرثومي، ويساعد الإكثار من تناول السوائل على طرد الجراثيم من الجهاز البولي.  كما ينبغي شرب من ست إلى ثماني كؤوس من الماء في اليوم الواحد. ولكنّ المصاب بالفشل الكلوي، يجب ألاَّ يتناول هذا القدر من السوائل. وعلى المريض استشارة الطبيب لمعرفة المقدار الذي يناسبه من السوائل.  وينبغي أن يتبول الرجل والمرأة بعد ممارسة الجنس لطرد الجراثيم التي يمكن أن تكون قد دخلت الإحليل أثناء الممارسة الجنسية. 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟