الشاهوق مرض ناجم عن إصابة المسالك التنفسية بالعدوى ببكتيريا البورديتيلة الشاهوقية وينتقل مثل الانفلونزا، في المسالك التنفسية من الفم والانف ويلحق الاضرار بالطبقات الهلامية خاصة لدى الرضع والاطفال. ونظراً لخطورته تم اقتراح لقاح له للتخفيف من تداعياته وهذا ما سنشرحه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
اللقاح ضد الشاهوق
اللقاح المضاد للشاهوق هو مركب للقاح الثلاثي مضاد للخناق، الكزاز والشاهوق الذي يتم اعطاؤه للرضع والاطفال ويندرج ضمن التطعيمات الروتينية. مركب الشاهوق في اللقاح هو "لا خلوي" اي ليس فيروسياً ويشتمل على بروتينات المفتاح للفيروس والتي تحفز انتاج اجسام مضادة في الجسم لانشاء الحماية التطعيمية المضادة لتكون المرض. الا ان فعالية او نجاعة اللقاح تقل مع مر السنين.
وفي حين يستمر مفاعيل اللقاح لمدى ١٢ عاماً، الا انه يؤدي الى ارتفاع معتدل في حرارة الجسم يستمر يوماً واحداً حتى يومين ويكون مصحوباً بالشعور بانعدام الهدوء العصبية او النعاس. وقد يثير اللقاح ردة فعل جانبية نادرة تتمثل في حمى شديدة وقد تكون مصحوبة باختلاجات. تزول ردة الفعل هذه دون ان تترك تاثيرات على المدى البعيد.
حالات الامتناع عن اعطاء اللقاح
هناك حالات عدة تمنع من اعطاء لقاح الشاهوق منها:
- عند الاصابة بامراضى الحمى، ينصح بتأجيل التطعيم.
- اذا اصيب الشخص بفرط حساسية للقاح في الماضي، او فرط ارجية لاحد مركبات اللقاح، لا ينصح باعطاء اللقاح.
- كبت المناعة او العلاج الكيميائي.
- الاشخاص الذين يعانون من اختلاجات لا ينصح بتطعيمهم باللقاح ضد الشاهوق.
- لا ينصح بتطعيم الاشخاص الذين سبق وعانوا من مشكلات تتعلق بالتهاب الدماغ .
اليكم المزيد من المعلومات حول اللقاحات الالزامية عبر موقع صحتي:
ما هي مخاطر عدم تطعيم الأطفال؟
ما رأيك ؟