علامات التوتر والقلق التي تظهر عليك تتمثل بالخوف، الأرق، الصداع، خفقان القلب، ضيق في التنفس، وصعوبة في النوم، ومن الطبيعي أن تعاني من التوتر والقلق الدائم جرّاء متطلبات الحياة اليومية وضغوطات العمل، كما أن القلق له أسباب كثيرة تكمن في التدخين أو نقص في ساعات النوم أو سوء التغذية.
والأدوية المهدئة للأعصاب توصف اجمالاً عند ظهور عوارض محددة منها الاكتئاب، الخوف الشديد او الهلع، الضغط النفسي واضطرابات النوم، وقد تتراوح فترة العلاج بين الشهر كحدّ أدنى والاربعة أشهر في أقصاها.
ما أثر الأدوية المهدئة للأعصاب على الجسم؟
ضغوطات الحياة اليومية والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية تدفع بالعديد من الناس الى تناول مهدئات الاعصاب عند ظهور ادنى مشكلة، غير آبهين بمخاطر الادمان عليها.
ويعتبر تناول الحبوب المهدئة أو المنومة بمثابة تجارة رائجة في المجتمع، وذلك نتيجة زيادة الطلب عليها، إلا أن الخطورة تكمن في زيادة تناول جرعاتها في اليوم الواحد أكثر مما هو مطلوب، وخصوصا عند فئة الشاب .
ويجب أن لا يتسرع الشباب بين عمري 15 و25 عاماً بتناول الأدوية المهدئة إذ تعد هذه المرحلة العمرية أكثر الفترات المسببة للإدمان على المهدئات. وحول تأثيرها الجسدي، فإن الاستمرار في تناول الأدوية المهدئة قد يؤدي إلى حالات من الخمول والكسل، فيصبح الشخص غير مبال بما حوله، بالإضافة إلى التأثير على النشاط الدماغي، وقد يصبح هذا الشخص عدوانياً بعد فترة من الوقت، بسبب زيادة معدل الجرعات.
وقبل الدواء ينبغي تحديد طبيعة الحالة وسببها لأن لكل حالة خصوصية وفقاً لذلك سيتم تحديد الدواء الأنسب لها، كون اسباب العصبية عادة ترتبط بعوامل وراثية واخرى اقتصادية واجتماعية وسياسية وما يعود الى الضغوطات المعيشية المتراكمة والمتلاحقة، واسبابها تختلف من شخص الى اخر كل حسب استعداده النفسي.
نصائح لتفادي القلق والعصبية!
لتفادي نوبات القلق والعصبية المتزايدة في الآونة الأخيرة لا بد من استبدال كل المنبهات مثل الشاى والقهوة واستبدالها بمشروبات عشبية تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتحارب القلق والتوتر، نظراً لاحتوائها على نسبة من المواد الطيارة التي تعمل على تخفيف حالات التوتر والاكتئاب وقدرته على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي وتخليص الجسم من حالات القلق والإرهاق مع ملاحظة أن البابونج ممنوع عن المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة لتجلط الدم.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع الاعصاب عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟