هذه هي الفوارق بين الذئبة الحمراء والسرطان

هذه هي الفوارق بين الذئبة الحمراء والسرطان

هل الذئبه الحمراء نوع من السرطان

الذئبة الحمراء هي أحد أخطر أنواع الأمراض التي تصيب الإنسان فالشفاء منها ليس سهلاً، كما أنها من الممكن أن تكون سبباً للوفاة، مما يجعل البعض يعتبرها أحد أنواع السرطان. ولكن هل طبيعة هذا المرض مشابهة لطبيعة السرطان؟

في ما يلي سوف نستعرض وإياك ما هو تعريف مرض الذئبة الحمراء، أسبابه، أبرز أعراضه والعلاجات المتوفّرة له.

الذئبة الحمراء

أو ما يُسمّى بالذئبة الحمامية المجموعية واسمه بالإنكليزية Systemic lupus erythematosus (SLE)، هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الأنسجة السليمة في بعض أجزاء الجسم، معتبراً إياها أنسجة غريبة، وهو ممكن أن يصيب الجلد، المفاصل، القلب، الكلى أو المخ. بينما الأمراض السرطانية هي عبارة عن خلل في انقسام وتكاثر لبعض أنواع الخلايا، وذلك يجعلها عدوانية تهاجم الأنسجة الخاصة بأعضاء الجسم الأخرى وتدمّرها.

إذاً فهذا المرض لا يمكن اعتباره أحد أنواع السرطان، ولكنه لا يقل خطورة عن عدد من أنواع السرطان، كما أن هناك دراسة علمية ألمانية تم الكشف عنها في العام 2011 خلصت إلى أن أحد الأدوية التي تُستعمَل في علاج سرطان الدم، يمكن أن يساعد في علاج مرض الذئبة الحمراء، ويعمل هذا الدواء على التخفيف من الأجسام المناعية التي تهاجم أجزاء الجسم، وهو لا يؤثر على الخلايا الأخرى في الدم.

أسباب وأعراض الذئبة الحمراء

مرض الذئبة الحمراء لا يُعتبَر وراثياً، أي أنه لا ينتقل من الآباء إلى الأبناء، ولكن من الممكن أن يرث الطفل بعض الجينات التي تحمل خصائص المرض، مما يرفع خطر إصابته فيما بعد بالذئبة الحمراء.

إضافة إلى ذلك، فإن تفاعل بعض الجينات مع تغيّرات الجسد مثل اضطرابات الهرمونات أو تناول بعض أنواع الأدوية، أو العوامل البيئية مثل التعرّض لأشعة الشمس والملوّثات من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الذئبة الحمراء.

وبالنسبة إلى أعراضها، فهي تستهدف الجلد الذي يصاب بالالتهابات المزمنة، وتمتد إلى الأعضاء الحيوية في الجسم، فمن الممكن أن تسبب التهابات في أغشية القلب والرئتين، إضافة إلى ظهور تقرحات والتهابات في الفم واللثة. الشعور بالإجهاد والتعب، إرتفاع حرارة الجسم والشعور بالبرد المفاجئ، الألم في العضلات والمفاصل، أوجاع في منطقة الصدر عند السعال. وإلى جانب هذه الأعراض نذكر أيضاً فقر الدم، انخفاض عدد الكريات الحمراء والصفائح الدموية، بالإضافة إلى حالة الإكتئاب الدائم والضيق.

هل من علاج؟

حتى اليوم، لا يوجد أي علاج نهائي لمرض الذئبة الحمراء، ولكن الأطباء يعملون على التخفيف من الأعراض التي ترافق المرض ومن مضاعفاته الخطيرة على الجسم، فيلجؤون إلى الأدوية التي تقلل من الإلتهابات الجلدية وغير الجلدية، وغالباً ما تتم السيطرة على المرض وعلى أعراضه وحماية الجسم من الخطر.

المزيد حول الذئبة الحمراء في ما يلي:

كيف تتعاملين مع الذئبة الحمراء خلال الحمل؟

هذه الفحوصات أساسية لتشخيص مرض الذئبة الحمراء

اكتشفوا اسباب ظهور مرض الذئبة الحمراء!

 

‪ما رأيك ؟