لا شك في أن العلاج التلطيفي هو مفهوم جديد في عالمنا العربي، وهو يعمل بشكل رئيسي على إزالة الألم الذي قد يمر به المريض المصاب بآلام مزمنة، كمريض السرطان، مريض الكلى، المفاصل والقلب قبل أن يواجه الموت المحتم.
وفي اليوم العالمي للعناية الملطفة، موقع صحتي يسلّط الضوء على المعلومات الكاملة وأبرز مزايا هذا العلاج الحديث.
ما هو مفهوم العناية الملطفة؟
هذه العناية ليست موتاً رحيماً بل هي شكل تفاعلي مع الموت، لينظر المريض الى هذه اللحظة بتقبّل أكبر وألم أقل، ورغبة المريض تؤخذ طبعاً بعين الإعتبار، لا بل يكون لها الإعتبار الأول في العناية التلطيفية.
قواعد أساسية للعناية الملطفة
خلال العناية الملطفة من الضروري إتباع هذه القواعد، ومن أبرزها:
- ممنوع أن يتألم المريض.
- ممنوع أن يعيش القهر والخوف والإستسلام السلبي.
- من الضروري إبعاده عن الإكتئاب والقلق.
- ممنوع عليه أن يواجه الموت قبل أن يموت.
الهدف الحقيقي من العناية الملطفة
يحسّن العلاج التلطيفي حياة المريض، وليس هناك أي عمر محدّد لهذا العلاج وهو بالطبع لا يقتصر على المسنّين، بل يشمل كل شخص مصاب بمرض مزمن لا أمل بالشفاء منه، وهو علاج يعمل على تخفيف الاوجاع والمعاناة، ومرافقة المريض طبّياً، نفسياً وروحياً.
دور الممرض في العلاج التلطيفي
لا يُخفى على أحد أهمية دور الممرّضين الذين يشكّلون العامود الفقري للمنظومة الصحّية، لأنهم يكونون الأقرب في هذه المرحلة إلى المريض وعائلته. ودور الممرض يكمن بتحسين حياة المريض، ومن المهم أن يتفاعل الجسم التمريضي مع المريض للتخفيف عنه خصوصاً أنّ في ذلك رسالة إنسانية حقيقية.
اقرأوا المزيد عن العلاجات النفسية على هذه الروابط:
اهمية الرعاية التلطيفية للمرضى
ما رأيك ؟