وهب الأعضاء... لأنّ حياة الكثير من المرضى بين يديكم!

وهب الأعضاء... لأنّ حياة الكثير من المرضى بين يديكم!

خاص – موقع صحّتي

 

ما زال موضوع وهب الأعضاء غير شائع جداً في المنطقة العربية، خصوصاً بعد الموت السريري، وهناك العديد من الاسباب الكامنة وراء ذلك منها فهي غالباً الخوف، ما يجعل الشخص متردّداً في إعلان قراره بوهب إعضائه. بالاضافة الى ردّة فعل الاهل والاقرباء الذين يمكن أن يستهجنوا فكرة وهب أعضاء الشخص الميت والعزيز عليهم. لكنّ وهب الاعضاء أصبح ضرورة قصوى في عصرنا الحالي، مع شيوع الامراض الخطيرة بين فئة الاطفال والشباب خصوصاً الذين يجدون أنفسهم محرومين من العيش والاستمرار في الحياة لأنّهم يعانون من قصور في الكلى أو الكبد أو مشاكل في القلب وغيرها من الحالات المرضية. وفي المقابل، هناك عالمياً حوالي ١٥٥ ألف حالة وفاة يومية، بحسب منظّمة الصحّة العالمية. وهذا ما يعني أنّ هناك ١٥٥ ألف كبد و١٥٥ ألف قلب و٣١٠ آلاف كلوة تذهب هدراً في ظلّ التخاذل عن التبرّع. وفي اليوم العالمي لوهب الاعضاء نقدّم لكم بعض الشهادات الحيّة عن أشخاص تبرّعوا وهم ما زالوا أحياء وآخرون تلقوا الأعضاء الموهوبة للإضاءة على هذه التجارب المميّزة المليئة بالقيم الانسانية السامية.

‪ما رأيك ؟