الشامات هي من علامات الجمال لا سيما في العالم العربي ولكن الدراسات بينت ارتباط الشامات بسرطان الجلد الذي يعتبر من أصعب الأنواع السرطانية في حال لم يتم تشخيصه في مراحله المبكرة. لذا من الضروري أن يراقب الإنسان الشامات الموجودة في جسمه لمعرفة ان كانت شامات حميدة أو خبيثة.
ما هي الشامات؟
الشامات هي أورام حميدة موجودة عند كل الأشخاص، وتتشكل نتيجة تكثّف مادة الميلانين التي تعطي البشرة لونها في منطقة معيّنة، ما يجعل لون هذا الجزء من البشرة أسوداً أو بنياً. ولكن عند بعض الأشخاص تطرأ تغيرات على شكل الشامة وتتحول من شامة حميدة الى شامة سرطانية.
الفرق بين الشامة الخبيثة والشامة الحميدة
يجب على الإنسان أن يراقب جيداً الشامات الموجودة في جسمه لملاحظة أي تغيرات في شكلها مبكراً، وقد يمنع تطور السرطان وإنتشاره في مناطق أخرى من الجسم. لذا ينصح بمراقبة الجلد بإستمرار لملاحظة أي تغيرات. وبحسب "المعهد الوطني للسرطان" في فرنسا، يجب مراقبة هذه الأمور:
- شكل الشامة: ان شكل الشامة الطبيعية يكون تقريباً دائرياً وإذا لحظ وجود تباين بين شطري هذه الدائرة فيفضل استشارة الطبيب.
- محيط الشامة: ان محيط الشامة العادية يكون واضحاً ومتناسقاً وقليل التعرّج أما الشامة التي قد تكون خبيثة يكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي، وقد تبدو أطرافها أشبه بقطعة من قماش الدانتيل أو كأنه تم محيها.
- لون الشامة: يكون لون الشامة الطبيعية متناسقاً عند معظم الأشخاص ويكون مائلاً الى البني. ولكن في حال كان لون الشامة مموج، كأن يكون جزء منها بني اللون، في حين جزء آخر وردي أو بني مصفرّ، يجب الحذر.
- حجم الشامة: ان حجم الشامة الطبيعية واتساعها صغيرين ولكن ان كان اتساع الشامة أكثر من 6 ملل يفضل استشارة الطبيب.
- عدم التغير في الحجم: ان حجم الشامة الحميدة لا يتغير، أما حجم الشامة التي يحتمل أن تكون خبيثة فتكبر وتتوسع.
طرق أزالة الشامة المريضة
ان عملية نزع الشامات يتم عبر بنج موضعي ولا تستغرق وقتاً طويلاً. وينصح دائماً بإستخدام واقي الشمس وعدم التعرض بشكل مفرط لأشعة الشمس.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
الشامة... علامة جمال أو مؤشر خطير؟
ما رأيك ؟