اليكم العديد من البدائل الصحية للسكر

سكر المائدة هو السّكر الأبيض المكرّر المشهور بأضراره، إذ يؤدّي إلى اختلال في مستوى السكر في الدمّ ما بين الإرتفاع المفاجئ والانخفاض، كما يؤدي إلى نوعٍ من الإدمان إذ يخلق الرغبة في تناوله طوال الوقت. يقدّم لكم موقع صحّتي في التالي بدائل طبيعية صحيّة للسكر، مع مراعاة عدم الإكثار منها طبعاً، إذ إن السكريات بجميع أنواعها لا تحتوي تقريباً على أيٍّ من المغذيات، لذلك احرصوا على تقليل استهلاككم منها سواء كانت طبيعيّة أو صناعية.

 

الصبار الأميركي أو الأغاف الأميركي

 

يمتصّ الجسم الصبّار الأميركي ببطءٍ أكثر من السكر المكرّر وبالتالي لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى السكر في الدم. ويأتي الصبار الأميركي على شكل سائل ثقيل وهو مناسب لتحلية المشروبات الباردة ولا يصلح في المخبوزات إلا مع إجراء تغييرات معيّنة في مقادير وصفة الخبز.

 

سكّر جوز الهند

 

هو من الأنواع الجيّدة ولا يتعرض إلى العديد من المعالجات الكيميائية قبل الخروج إلى صورته النهائية، كما أنه يحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. هو غنيّ بالفيتامين  ب٨ والبوتاسيوم، ويستخدم مثل السكر المكرّر إذ يشبه إلى حدّ كبير طعم الكراميل.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن سكر جوز الهند عبر هذا الرابط

 

العسل الأبيض الطبيعي

 

يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك  ب٢ وب٦، والحديد، والمنغنيز. له خصائص مضادّة للفطريات ومضادة للجراثيم ويساعد في شفاء نزلات البرد. كما أن العسل الخام يتمتّع بمستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة، ويستخدم كبديل مثالي للسكر في كل المشروبات والمخبوزات.

 

سكّر القيقب

 

هو سكّر طبيعي يستخرج مباشرة من شجرة القيقب، ويحتوي على نسبٍ عالية من الموادّ المضادة للأكسدة والزنك الذي يعزّز الجهاز المناعي، والمنغنيز الضروري للتفاعلات الأنزيمية في الجسم. هو مناسبٌ لتحلية الفطائر، الزبادي ووجبات الشوفان سريعة التحضير.

 

العسل الأسمر

 

هو ناتج طبيعي خلال عملية تكرير السكر الأبيض، لذلك فهو يتمتّع بالفوائد الغذائية الطبيعية لقصب السكر على عكس السكر الأبيض المكرّر، ويحتوي على نسبٍ عالية من البوتاسيوم، الحديد والكالسيوم. يتميّز بطعمه القويّ لذلك هو لا يصلح لتحلية المشروبات أو الإستخدام في المخبوزات إلّا في وصفات معينة.

 

سكر ستيفا

 

يستخرج من نبات الستيفا ولا يحتوي على سعرات حراريّة وهو أكثر حلاوة من سكّر المائدة، مناسبٌ للاستخدام بدلًا من السّكر المكرر. ولكنّه، يخلط مع مواد كيميائية أثناء تكريره، وقد تتسبّب هذه الموادّ ببعض إضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال وعسر الهضم.

 

سكّر الكحول

 

يستخرج من بعض أنواع النباتات أو يُصنع من النشا. لا يحتوي على سعرات حرارية عالية، لكنّه يسبّب اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى إحساسٍ دائم بالرغبة في تناول السكريات. يستخدم غالباً في المنتجات الخاصة بمرضى السكري فهو لا يتسبّب في ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

السكر البنّي

 

هو مشابه لسكّر المائدة الى حدٍّ كبير ولكنه لا يتعرّض لكلّ عمليّات التكرير التي يتعرض لها سكر المائدة بل يحتفظ بالقليل من مغذيات قصب السكر. مناسبٌ لتحلية القهوة والشاي ويصلح للمخبوزات، لكنه لا يختلف في أضراره عن السكر الأبيض.