تهدف المبيدات إلى قتل الحشرات أو الكائنات غير المرغوب فيها، ويحتمل أن تكون سامة للإنسان. فيمكن أن تسبب المبيدات عدم القدرة على التنفس أو حروقا كيميائية، فضلا عن فقدان ردود الأفعال والوخز، حيث قد يؤدي تسمم المبيدات إلى الوفاة.
المبيدات تبقى في الاطعمة
أكدت وكالة المفوضية الأوروبية، في تقرير لها، وجود بقايا المبيدات ضمن الحدود القانونية في ٩٧٪ من الأطعمة المنتجة بالاتحاد الأوروبي. فقد حللت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية عيّنات من مختلف أنحاء المنطقة الأوروبية، وكشف تقرير وكالة المفوضية الأوروبية عن احتواء البروكلي على نحو ٢.٨٪ من المبيدات، القرنبيط على ٢.١٪، العنب على ١.٨٪، الفلفل الحلو على ١.٤٪، والباذنجان على ۱٪. بينما تحتوي البازلاء وزيت الزيتون على أقل نسبة من المبيدات الحشرية، والقمح على٠.٧٪، والموز على ٠.٧٪.
وتجدر الإشارة إلى أنّ البكتيريا تفضل الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من البروتينات مثل اللحم، الدجاج، الصلصة، الحليب، البيض، الكريما، فاللحم والدجاج مسؤولان عن ٧٠٪ من حوادث التسمم الغذائي.
تراكم السموم يضعف الرغبة الجنسية
هل المبيدات مضرّة الأطفال؟
رغم استبعاد تعرض طفلك للضرر بسبب تناول الأطعمة التي تحتوي على بقايا المبيدات، إلا أن الأطفال يعتبرون أكثر عرضة لها مقارنة بالكبار. كما يمكن أن يتعرض طفلك للمبيدات عندما يزحف أو يحبو أو يلعب على العشب أو التربة. يقل أيضاً احتمال غسل الأطفال أيديهم قبل تناول الطعام، وهم غالباً ما يأكلون بأيديهم. فينتج طفلك مستويات أقل من الأنزيمات اللازمة لإزالة كيماويات المبيدات من جسمه مقارنة بالبالغين. ويعتبر دماغ طفلك وجهازه العصبي اللذان ما زالا في مرحلة النمو أكثر عرضة للمواد الكيميائية من الشخص البالغ.
ما رأيك ؟