حساسية الحليب...هل تختفي مع التقدم بالعمر؟

حساسية الحليب...هل تختفي مع التقدم بالعمر؟

إن كنتم تعانون من حساسية الحليب أم كان أحد أطفالكم يعاني منها فبالطبع أنتم مهتمون بمعرفة تفاصيل هذا المقال الذي سنقدمه لكم اليوم من خلال موقع صحتي حول حساسية الحليب وكيفية تأثيرها على جسم الإنسان مع أعراضها والعلاج المطروح لها فتابعونا بتمعن للاستفادة من المعلومات المقدمة والتي ستعود عليكم بفوائد كثيرة في حياتكم وحياة أطفالكم الصغار.

 

حساسية الحليب ومشاكلها

 

إن حساسية الحليب هي من أكثر أنواع الحساسية انتشاراً وبها يقصد حساسية حليب البقر على الرغم من أن احتمال أن يصاب الشخص بحساسية الحليب من مصادر أخرى معقولة جداً. إن حليب البقر يسبب العديد من المشاكل للكثير من الناس وبالتحديد الأطفال الصغار والرضع بشكل خاص والحساسية تظهر من خلال طفح جلدي وضيق التنفس، والعطس، والتقيؤ والإسهال. في بعض الأحيان قد يفقد المريض وعيه بخاصة في الإصابات الحادة ومن الممكن أن يتعرض في أحيان كثيرة للوفاة. تتفاوت الحالات من مريض الى آخر وفقاً لدرجة الحساسية التي يصاب بها وبشكل عام تحدث ردة فعل الحساسية خلال دقائق قليلة من تناول الحليب وليس بعد أيام. تختفي هذه الحساسية بعد التقدم بالسن لدى 70% من الحالات تقريباً.

 

أعراض حساسية الحليب

 

من أبرز أعراض حساسية الحليب نذكر ضيق التنفس والعطس والتقيؤ والإسهال وفي حالات أخرى أي في حالات الإصابة الحادة من الممكن أن يفقد المريض وعيه أو يتعرض للوفاة. الى جانب ذلك قد يظه الطفح الجلدي والتعب ولكن من دون التعرض للوفاة. 

 

تشخيص حساسية الحليب

 

تشخص حساسية الحليب اعتماداً على الأعراض التي تظهر وطبقا لاختبار الجلد وفحص الدم الذي يمنح نتائج بشكل سريع وواضح من أجل المباشرة بالعلاج.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن الحساسية من خلال موقع صحتي:

 

كيف تعلمون أنكم تعانون من حساسية الحليب؟

اليكم ابرز المؤثرات التي تسبب لكم الحساسية!

احذروا الحليب غير المبستر!

‪ما رأيك ؟