شفط الدهون

شفط الدهون

تسمح عملية شفط الدهون بإزالة كتل الدهون المتمركزة في منطقة ما من الجسم والتي لم تتمكن الحميات المنحفة والنشاط الرياضي من إزالتها. تجدر الإشارة إلى انه لا يمكن الاستعاضة عن الحمية بإجراء عملية شفط الدهون فهي ليست منحفة ولا تزيل السيلوليت ولا تحسن من نوعية الجلد بل على العكس في بعض الحالات قد تزيد من مشكلة ترهل الجلد عند خسارة كمية كبيرة من الدهون.

 

المناطق المعنية بعملية شفط الدهون 

تكون عملية الشفط فعالة لإزالة الدهون المتجمعة في الأرداف، الفخذين، المنطقة الداخلية للركبتين، البطن وفي بعض الحالات الساقين( البطة والكاحل) والذراعين.

 

المستفيد من عملية الشفط

يحقق شفط الدهون نجاحا كبيرا لدى الأشخاص الذين يتمتعون بجلد مرن يسمح لهم بالاحتفاظ بمظهر جلد جميل في المنطقة التي أزيلت منها الدهون وبعد أن صغر حجمها. 

يُمنع إجراء العملية للمدخنين والنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل وذلك لخطر الإصابة بجلطة.

 

تقنية شفط الدهون

يتم إحداث ثقوب متعددة في الجلد وإدخال أنابيب صغيرة ورفيعة لإخراج الدهون منها . في الماضي كانت الأنابيب المستعملة ضخمة وكانت تسبب حدوث تجويفات في الجلد لشدة قوة الشفط. بات عمل الجراح اليوم أكثر دقة ويتم احترام شكل الجلد وتغذيته بالدم.

 

عملية الشفط

ترتبط مدة العملية بالمنطقة المعالجة وبكمية الدهون المنوي إزالتها. تجرى عملية الشفط التي تستغرق بين ساعة وثلاث ساعات تحت تخدير موضعي أو كلي وتتراوح مدة الاستشفاء بين 24 و 48 ساعة.

 

ما يلي العملية

بعد عملية الشفط، تظهر كدمات وتورمات ولكن من الممكن العودة إلى الحياة الطبيعية ومزاولة العمل بشكل طبيعي في اليوم الذي يلي العملية. لتعزيز التئام المنطقة المعالجة والحد من نسبة اكتساب الجلد مظهرا غير متناسق يُفترض ارتداء لباس ضيق ( على شكل جوارب) خلال 15 يوما. قد يشعر المريض بألم في المنطقة التي أزيلت الدهون منها إلا أنه سوف يقل ويختفي مع الوقت. يُطلب من المريض تناول علاج مُسيل للدم لتجنب خطر الإصابة بجلطة دموية خصوصا جلطة رئوية. يُنصح بالتالي الخضوع لجلسات تدليك أو تصريف لمفاوي لتعزيز عملية توزيع الدهون المتبقية وإعطاء الجلد مظهرا متناسقا.

تظهر أولى نتائج جراحة شفط الدهون بعد 6 أو 8 أسابيع من العملية وتظهر النتائج النهائية بعد 6 أو 9 اشهر.وتكون النتائج جيدة إذا حافظ المريض على ثبات في الوزن بعيدا عن التقلبات. للمحافظة على هذه النتيجة الجيدة ينبغي إتباع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط رياضي منتظم.

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟