لا شك أن القطاع التجميلي شهد تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لتصبح هذه العمليات الحلّ الأمثل لمختلف المشاكل الطبيّة والجمالية التي تواجه الإنسان. ومع هذه النهضة الطبيّة لم يعد من الصعب إجراء عملية تجميلية لفروة الرأس للتخلّص من مشكلة الصلع وتعويض نقص الشعر فيها. فكيف يمكن إجراء هذه الجراحة التجميلية وما هي أبرز مزاياها؟
كيف تتم جراحة تجميل فروة الرأس؟
جراحة تجميل فروة الرأس تهدف الى تقليل مساحة الصلع من خلال مدّ فروة الرأس المغطاة بالشعر للأمام لتغطي المساحة الصلعاء، وهي تحصل وفق النقاط التالية:
- تكمن جراحة تجميل فروة الرأس من خلال عملية تمديد الجلد، حيث يتمكن الجسم من تنمية جزء زائد من الجلد لعلاج وترميم جزء متضرر في فروة الرأس.
- في معظم الحالات تتمّ هذه العملية من خلال إدخال بالون من السيليكون تحت الجلد بالقرب من المنطقة التي يتوجب ترميمها.
- بعد ذلك يتم تعبئة هذا البالون تدريجياً بمحلول يؤدي الى تمدد الجلد ونموه.
العوامل الضرورية للخضوع لهذه العملية
هناك مجموعة من العوامل والشروط الضرورية التي تحدد إمكانية الخضوع لجراحة تجميل فروة الرأس:
- حالة المريض الجسدية: فعلى المريض أن يكون بصحة جيدة وألا يعاني من أي ظرف صحيّ يمنعه من الخضوع لهذه الجراحة.
- درجة ونسبة تساقط الشعر: وذلك لأن المريض الذي يخضع لعملية تقليل الصلع يجب أن تكون لديه القدرة والرغبة في إجراء عملية تقليل الصلع مستقبلاً أو زراعة الشعر أو علاج المضاعفات الجراحية، وفق ما تقتضيه الحاجة.
- مرونة الجلد في منطقة فروة الرأس: جلد فروة الرأس الذي لا يتمتع بدرجة رخاوة ومرونة مناسبة وقدرة كافية على التمدد، قد لا يكون عاملاً مناسباً لإجراء عملية تقليل الصلع.
هل من مضاعفات جانبية لهذه العملية؟
هناك بعض المخاطر الجانبية المحتملة بعد الخضوع لهذه العملية مثل:
- ظهور الندوب في خطوط الغرز
- الشعور بإنزعاج مؤقت وألم في الرأس
- المعاناة من تورم وتنميل في منطقة العملية
إليكم المزيد عن الصلع وعلاجه في المواضبع التالية من صحتي:
الصلع مشكلة لا تقتصر على الرجال... فكيف تصيب النساء؟
ما رأيك ؟