إن كنت تملكين غمازات أسفل الظهر فأنت محظوظة جدّاً، اذ انتشرت في الآونة الاخيرة جراحة تجميلية جديدة، هي زيادة الغمازات في أسفل الظهر أو ما يعرف بثقوب "فينوس"، وهو إله الجمال والحب عند الرومان القدماء، وكان يعدّ رمزاً للجمال والمظهر الجسدي العظيم. يعود الفضل بهذه الموجة الجديدة من الجراحة التجميلية الى عارضات الأزياء العالميات اللواتي يتباهين بغمازاتهن كونها مصدر جمال وجاذبية. فاذا كنت لا تتمتعين بها طبيعيّا، كيف يمكنك الحصول عليها؟
على ماذا تدلّ غمازات أسفل الظهر؟
هذه الثقوب هي عبارة عن تجويف داخلي أسفل الظهر على الجانبين. يقال انّها من مؤشرات الصحة الجيدة والتمتع بحياة جنسية ممتعة، وتجعل من الأسهل الوصول للنشوة الجنسية، كونها تسهّل حركة الدورة الدموية بشكل جيّد في جميع أنحاء منطقة الحوض.
الوراثة هي السبب الاساسي في ظهورها، ولكن عادة ما تظهر بشكل طبيعي عند العداءات وذوات الاجسام الرياضية، والنحيفات، وتختفي عندما يزيد الوزن. من الصعب تحقيقها من خلال التمارين الرياضية، لأنّها تقع في مكان لا يوجد فيه عضلات، فمكانها يربط بين عظمتين من عظام الحوض، ممّا يجعل الحلّ الجراحي الخيار الوحيد أمامك.
كيف تحصلين على غمازات أسفل الظهر؟
تعتمد جراحة غمّازات أسفل الظهر على حفر نتوئين جانبيين على مستوى أسفل الظهر، مستندة على تقنية تحطيم وتفكيك الدهون في المنطقة، ثم يتم ادخال انبوب رفيع يعمل على سحب هذه الدهون، مخلّفاً تجويفاً داخليّاً يجمّل منطقة أسفل الظهر. هي عملية بسيطة، لكنها تستدعي 14 يوماً من النقاهة قبل أن تستعيدي عافيتك بالكامل.
انطلاقاً من هنا، لم تعد الجراحات التجميلية للأرداف كافية للكثير من النساء اللواتي يدركن أن الأرداف لا تبدو مثيرة، إلا إذا اقترنت بجزء منحوت أسفل الظهر.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:
ما رأيك ؟