العديد من الفتيات والنساء يعانين من مشاكل في بشرتهن كحبّ الشباب، والبقع، والترهل. ويلجأن الى صالونات التجميل بهدف الحصول على بشرة نضرة وأكثر حيويّة. ولكن مع تطوّر التكنولوجيا أصبح من السهل الحصول على بشرة خالية من العيوب، والشوائب، وموحّدة اللون، وذلك من خلال تقنيّة تقشير الوجه بالليزر.
بشرة أكثر شباباً
يوفّر تقشير الوجه بالليزر تجديد شباب الوجه عن طريق تحسين مظهر وملمس الجلد. وتحدّ هذه التقنيّة من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، باستخدام أجهزة تعمل على ثاني أوكسيد الكربون، فتزيل طبقات عدّة من الجلد التالف. يساعد هذا الإجراء أيضا على تليين الخطوط حول العينين والفم، وتقليل ندبات الوجه ويوفّر لوناً متجانساً للجلد. كما يفيد التقشير في ازالة آثار حبّ الشباب، والبقع الداكنة والتصبّغات.
تستغرق العمليّة ساعة واحدة تقريبا. وقد تتطلّب بعض الحالات أكثر من جلسة لتصل الى 6 جلسات كحدّ اقصى. ويكون التخدير عاما أو موضعيّاً.
هل من آثار جانبيّة؟
قد تحدث آثار جانبيّة محتملة جراء العمليّة. ولكن بعضها طبيعيّ وموقت، وبعضها نادر الحدوث انّما يشكل مخاطر على البشرة. ومنها:
- تورّم في المنطقة المعالجة مع انزعاج أو ألم خفيف
- تفتيح أو اسمرار الجلد المعالج
- حساسية حادة للشمس أو زيادة الحساسية للماكياج ومنتجات العناية بالبشرة.
- بعض الاحمرار في الجلد قد يستمرّ لمدة تصل إلى ستة أشهر.
- قد تحدث حروق تسبّبها حرارة الليزر، او ندوب، او تغيّرات غير طبيعيّة في لون الجلد، والقروح الباردة، ونادرا الالتهابات الأخرى، مثل الفطريات والبكتيريا. ولكن هذا يعتمد على اختيار المركز الذي يمكن أن يكون غير مختصّ، واجراء التقشير على يد أشخاص غير مؤهلين.
- ينبغي على المريض تجنّب التعرّض لأشعة الشمس لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر. ويوصى بشدّة استخدام واقي الشمس الذي يحمي من الأشعة فوق البنفسجية التي قد تحدث تصبغات في الجلد غير محبّذة.
النتيجة
ستحصلين على نتائج مذهلة وطويلة الأمد. ولكن يجب معرفة أنّ هذا الإجراء ليس سحريّاً ولا يمكنه وقف عملية الشيخوخة الطبيعيّة. فالتجاعيد الجديدة وخطوط التعبير قد تتشكل مع التقدّم في السنّ.
اقراوا المزيد من المعلومات عن الليزر عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟