4 أسباب قد تجهلونها تعكّر مزاجكم!

4 أسباب قد تجهلونها تعكّر مزاجكم!

قد لا يكون تعكّر المزاج أو التقلبات المزاجية مجرد عارض، بل هو مؤشر أيضًا الى مشكلة صحية ونفسية تمرون بها، خصوصاً عند تكرار التعرّض لها. وتعتبر التقلّبات المزاجية من الاضطرابات النفسية التي قد تواجه الجميع. فما هي أسبابها؟ وما هو تأثيرها على الصحة العامة؟

 

1- الغدة الدرقية

 

من المعروف أن اضطرابات الغدة الدرقية تؤثر على المزاج، نموّ الشعر، والوزن... وهي شائعة عند النساء خصوصاً في سن البلوغ، وأثناء الحمل وفي مرحلة ما قبل سن اليأس. هذه الاضطربات تؤدي الى توتر وسرعة في الغضب، إضافة إلى ردات فعل اكتئابية سريعة.

 

2- الأرق

 

تعتبر قلّة النوم المسبب الرئيسي للمزاج السيئ والسرعة في الغضب، أو حتى الاكتئاب. فعدم القدرة على الحصول على قسط كاف وواف من النوم خصوصاً في فترة الليل، يمكن ان يؤدي الى تعكّر المزاج، وسرعة الغضب، والتعب وعدم الرغبة بالاختلاط مع الآخرين، فضلاً عن مشاكل صحية كالصداع.

 ويمكن معالجة الأرق من خلال الأدوية او الرياضة.

 

3- الحمية الغذائية

 

يمكن للحمية الغذائية أن تكون سبباً لتعاستكم. فأي خلل في التوازن الغذائي سيؤثر في الجسم البشري، ما يسبب اضطرابات جسدية ونفسية، مع تقلّبات في المزاج. والخلل في التوازن الغذائي يتفاقم في الحميات الغذائية الهادفة إلى تخفيض الوزن، فيؤدي ذلك الى افتقاد الجسم العناصر الغذائية المهمة. فجسمكم بحاجة إلى السكريات للتأثير في إفراز السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الحالة العاطفية، في مستوى الدماغ. لذا، فان تناول الحلوى يؤثر إيجاباً في المزاج.

 

4- اضطراب الهرمونات

 

يرتبط إفراز الهرمونات النسائية بالعواطف، والعكس هو الصحيح أيضاً. لهذا السبب، يمكن للتقلبات الهرمونية أن تؤثر بشكل مباشر على الطباع. وهذه هي الحال قبل الطمث، الذي يرتبط بانخفاض مستوى البروجسترون.

ويؤدي الخلل في التوازن الهرموني قبل سن اليأس إلى حصول حالة قلق وعدم قدرة على ضبط التوتر، ويسبب ذلك في حدوث تقلبات مزاجية.

 

 اقرأوا المزيد عن اضطراب المزاج على هذه الروابط:

 

هل تعانين من المزاج المتقلّب؟ تنبهي الى الاسباب!

كيف تميزين اضطراب المزاج عند طفلك؟

هل يمكن علاج اضطراب المزاج؟

 

 

‪ما رأيك ؟