الشعور بالوحدة قد يكون قاتلاً، ويؤثر على مسار حياة صاحبه، وقد يصيبه بالاكتئاب، وربما يتطوّر الى الانطوائية. والاصعب أن يشعر الشخص بالوحدة بالرغم من وجود الجميع حوله. لذلك من الضروريّ على من يشعر بالوحدة أن يحاول مواجهة هذا الشعور، كي لا يقع في براثن نتائجه السلبيّة، وأحياناً المدمّرة. ولمواجهة هذا الشعور، نقدّم لكم من موقع صحتي هذه النصائح التي تساعدكم على التغلّب عليه.
كيف تواجهون الشعور بالوحدة؟
الذكريات السعيدة: في الأوقات التي ينتابكم الشعور بالوحدة، حاولوا استرجاع الأوقات الجميلة التي مررتم بها. فالذكريات السعيدة ستساعدكم حتماً على التخلّص من هذا الشعور المؤرق. واذا لم تجدوا أي ذكرى سعيدة، اجعلوا من الواقع الحالي سعيدا، وحاولوا أن تتخيّلوا السعادة.
المرح: حاولوا البحث عن أساليب من المرح والتسلية تنسيكم هذا الشعور القاتل، وتدخل البهجة إلى حياتكم، كمكان يمكن زيارته، أو رياضة او هواية يمكن ممارستها، مع مجموعة من الأصدقاء او الزملاء.
تشتيت الأفكار: اذا راودتكم فكرة الوحدة، حاولوا تشتيتها، والتفكير بأمور ايجابيّة. حاولوا الاندماج مع من حولكم، وتخلّوا عن الأفكار السلبيّة، وفكّروا بأمور يمكن مشاركتها مع الآخرين فهذا سيشغل تفكيركم عن هذا الشعور بالوحدة المزعج.
البحث عن أصدقاء: قوموا بالاندماج مع الآخرين، وحاولوا كسب ودّ الكثير من الناس حتى وإن لم تكونوا تعرفونهم. ابحثوا عن أصدقاء جدد، يمكن أن يغيّروا أسلوب حياتكم وتفكيركم. ويمكنكم أن تحاولوا تجديد صداقاتكم وعلاقاتكم القديمة.
مساعدة الآخرين: من أفضل أساليب التخلّص من الوحدة أن تشغلوا عقلكم بالآخرين وبمساعدتهم، فهذا سيفيدكم بشكل كبير، وسيملأ وقت فراغكم، وبالتالي يخلّصكم من هذا الشعور. عدا عن أن ذلك سيشعركم بالسعادة والرضا عن نفسكم.
التطوّع: يمكن أن تتطوّعوا بالجمعيات الخيريّة التي تقدّم الخدمات المجانيّة للكثيرين. وهذا الأمر سيساعدكم على التعرّف على أشخاص وسيشغل وقت فراغكم، وبذلك تتخلّصون من هذا الشعور.
اليكم المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
اضرار الوحدة على الإنسان مدمّرة
ما رأيك ؟