أنواع الإجهاد النفسي عديدة...إليكم أهمها!

الإجهاد الحاد

الإجهاد الحاد هو أكثر أنواع الإجهاد شيوعاً، إنه رد فعلكم الفوري على تحدٍ أو حدثٍ معيّن، وهو ما يؤدي إلى الردّ على القتال أو الهروب أي أن الجسم يدير هذه الاستجابة البيولوجية.

الإجهاد الحاد ليس دائما سلبي، ولا تسبب النوبات المعزولة منه أي آثار صحية خطيرة. في الواقع، قد تكون صحية، لأن هذه المواقف العصيبة تعزز قدرة الجسم والدماغ في تطوير أفضل استجابة لمواقف التوتر في المستقبل.

يمكن أن يؤدي الإجهاد الحاد الشديد مثل الإجهاد الناجم عن جريمة أو حالة تهدد الحياة إلى مشاكل في الصحة العقلية، مثل اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة أو اضطراب الإجهاد الحاد.

الإجهاد الحاد العرضي

عندما يحدث الإجهاد الحاد بشكل متكرر، يطلق عليه الإجهاد الحاد العرضي. الأشخاص الذين يعانون من أزمة معيّنة، غالباً ما يعانون من إجهاد حاد وذلك لفترة قصيرة المدى. إن أكثر الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد الحاد العرضي هم المتشائمون أو الذين يميلون إلى رؤية الجانب السلبي من كل شيء هم من يعانون من الإجهاد الحاد العرضي.

الإجهاد المزمن

إذا لم يتم حلّ الإجهاد الحاد، يمكن أن تزداد أعراضه أو تستمر لفترات طويلة ما يجعله يتحوّل إلى الإجهاد المزمن. هذا الضغط النفسي دائم ولا يختفي ويمكن أن يسببه: فقر، زواج غير سعيد، مشاكل مهنية...

يمكن أن يكون الإجهاد المزمن ضاراً بصحتك، حيث يمكن أن يساهم في العديد من الأمراض الخطيرة أو المخاطر الصحية، مثل: مرض القلب، السرطان، أمراض الرئة، تليف الكبد وأيضاً الانتحار.