اتبعوا هذه النصائح لتعزيز مزاجكم بوقتٍ قصير!

اتبعوا هذه النصائح لتعزيز مزاجكم بوقتٍ قصير!

 

يمرّ قسمٌ كبيرٌ منكم بأوقات عصيبة تسببها ضغوطات ومشاكل الحياة والعمل ما يتطلّب الكثير من الجهد لتحسين المزاج والشعور بالراحة والسعادة مجدداً. إلّا ان موقع صحتي سيطلعكم أى اهم النصائح لتحسين المزاج وذلك بخطوات بسيطة فقط، فتابعونا!

 

خطوات مهمة لتحسين المزاج

 

الإستماع إلى الموسيقى

 

وفقاً لدراسة نشرتها جامعة ميسوري عام 2013 ، فإن الاستماع إلى الموسيقى الفرحة يمكن أن تحسن مزاجكم. لاحظ مؤلف الدراسة، يونا فيرغسون، أنه من المهم عدم الإفراط في التفكير أثناء الاستماع إلى الموسيقى، وبدلاً من ذلك الاستمتاع فقط بالتجربة. لذلك إحرصوا على تحضير قائمة بأغنياتكم المفضلة والإستماع إليها حالما تشعرون بالحزن والإكتئاب ما يعزز دماغكم على إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.

 

الضحك

 

وفقاً لمقال نشرته مجلة Prevention، أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن الضحك يزيد من الدوبامين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تحسّن المزاج. فالضحك أيضًا يزيد من  تدفقالأكسجين إلى الجسم ويبرد نظام الاستجابة للضغط ، مما يؤدي إلى الشعور بالإيجابية زالراحة. لذلك في المرة التالية التي تعانون من المزاج السيء حاولوا مشاهدة بعض اللقطات والبرامج الكوميدية أو الإلتقاء بالأصدقاء الذين يجيدون إخبار النكت المضحكة.

 

التفكير بالنجاحات

 

في مقال نشرته مجلة Psychology Today عام 2014، أجرت الطبيبة سوزان بيالي في جامعة شيكاغو دراسةً حول ما قد يعزز المزاج الجيّد وتوصلت إلى نتيجةً مفادها ان العودة بالذاكرة إلى النجاحات في الحياة هو من اكثر الامور التي تعزز هذا الامر. ونصحت الدكتورة سوزان بيالي بالتفكير في ثلاثة أمور تسير بشكل جيد أو ثلاث لحظات إيجابية حدثت في اليوم، وحتى إعادة عرضها في ذهنكم. ووفقًا لبيالي ، فإن إعادة النظر في هذه اللحظات من الناحية الذهنية سيساعد في إعادة المزاج الجيد والمشاعر التي خلقتها في البداية.

 

المشي أو ممارسة الرياضة

 

في الواقع إلى ممارسة الأنشطة الرياضية كالمشي والركض وغيرها يمكن أن تساعد على تعزيز الشعور بالسعادة ذلك لأن الدماغ يفرز هرمونات السعادة ويمنع الدماغ كلياً عن غفراز هرمونات التوتر او الكورتيزول وهذا ما يساعد على تحسين المزاج.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!

 

 

 

‪ما رأيك ؟