العلاج النفسي بالهاتف يقلّل من أعراض الإحباط

العلاج النفسي بالهاتف يقلّل من أعراض الإحباط

كشفت دراسة طبية حديثة عن أن العلاج النفسي عبر الهاتف يقلل من أعراض الإحباط لدى مرضى مصابين بإعاقات جسدية بسبب تصلب الأنسجة المتعدد. وإن الفائدة الأكبر من العلاج النفسي بالهاتف هو تخطي الحواجز، فهناك الكثير من الحواجز مثل الإعاقات الجسدية أو عامل الوقت أو مشاكل وسائل النقل أو عدم القدرة على الخروج من المنزل بسبب واجبات رعاية طفل أو شخص كبير في السن.

 

علاج سلوكي ادراكي

 

أجريت الدراسة على مرضى يبلغ عددهم ١٢٧ مصابا بالإحباط وإعاقات وظيفية بسبب تصلب الأنسجة المتعدد تم تقسيمهم إلى مجموعتين واحدة تتلقى علاجا سلوكيا إدراكيا والأخرى علاجا داعما يتركز على العواطف في ١٦ جلسة أسبوعية زمن الواحدة ٥٠ دقيقة. وتبين أن حالة المرضى تحسنت في المجموعتين بصورة ملحوظة ولكن بصورة أكبر في المجموعة التي تلقت علاجا سلوكيا إدراكيا. وخلصت الدراسة إلى أن العلاج الذي يتم عبر الهاتف فعال لأن المرضى يصبحون أكثر التصاقا وقربا من معالجيهم ولأن كثيرا من المعلومات غير الصوتية عن طريقة إحساس الناس تنتقل عبر الصوت.

 

العلاج النفسي عبر الإنترنت

 

العلاج النفسي عبر الإنترنت هو أيضاً عبارة عن علاج يستند إلى خبرات علمية، ويعتمد في الأساس على الكتابة عن طريق البريد الإلكتروني عن التجارب الشخصية المؤلمة للمريض.

يتكون هذا النوع من العلاج النفسي من عدة مراحل متتابعة. يتبادل المعالج النفسي والمتعالج خلالها الحوار عن طريق البريد الإلكتروني فقط. يستغرق العلاج فترة خمس أسابيع. يكتب المتعالج خلال فترة العلاج عشرة نصوص، بحيث يكتب في كل أسبوع نصين، مع تخصيص مدة خمسة وأربعون دقيقة لكتابة كل نص. وبعد إرسال كلّ نصين يحصل المتعالج على رد من المعالج النفسي، بحيث يحوي الرد تقييم للنصوص التي بعثها المتعالج بالإضافة إلى إرشادات تعنى بكيفية كتابة النصوص القادمة. ومن الجدير التنويه به هنا بأن كافة المعالجين النفسيين المسؤولين العاملين في الموقع هم أخصائيون في علم النفس. 

‪ما رأيك ؟