إضطراب ثنائي القطب: مرض خطر ونادر... فكيف يتم علاجه؟

إضطراب ثنائي القطب: مرض خطر ونادر... فكيف يتم علاجه؟

كثيرا ما يساء فهم مرض إضطراب ثنائي القطب ويتم تشخيصه على انه مرض عقلي و لكن هذا المرض كان يسمى سابقا بالهوس أو الاكتئاب ومن الاسم نستدل انه يتميز بتقلبات المزاج إلى درجة أكثر بكثير من ما يحصل عند أغلب الأشخاص  العاديين في حياتهم ، كما يمكن أن يظهر الاضطراب بشكل مختلط وتسمى نوبة مختلطة من الهوس والاكتئاب .

إذا مرض ثنائي القطب هو حالة يكون فيها شخص شاب يعاني تغيرات شديدة في المزاج او نوبات كونه عالي المزاج بصورة غير اعتيادية ونوبات من كونه منخفض المزاج بصورة غير طبيعية.

 

ما هي أعراض مرض إضطراب ثنائي القطب؟

أعراض ثنائي القطب عديدة وهي تبرز بسهولة على حامل المرض، وما بين ارتفاع أعراض المرض وانخفاضه تكون هناك فترات طبيعية واعتيادية وربما تستمر الى أسابيع أو أشهر، والأعراض تتلخص بالتالي: 

- الإكتئاب، المزاجية، عدم الاستقرار، التهيج أو ارتفاع المزاج مثل زيادة الفرح.

- التكلم بسرعة كبيرة جدا مع تغيير المواضيع.

-  فقدان الطاقة أو زيادة كبيرة في الطاقة.

-  تغيرا ت الشهية والوزن.

- اهمال العناية الشخصية.

- الاحساس بالذنب وفقدان الامل بالحياة، والاحساس بعدم القيمة أو تضخم أو نفخ قيمة الشخص أو قابليته .

-  سلوك متهور، وصرف كميات من الاموال فوق العادة، الانحراف الجنسي.

- افكار واعتقادات مضطربة وغير اعتيادية .

- سيطرة افكار الموت ومحاولات الانتحار على تفكيره.

 

أسباب الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب

ليس هناك سبب محدد للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بل هناك عوامل تجعل الفرد عرضة للاصابة بالمرض، ومن أهم هذه العوامل:

الوراثة 

وجدت الدراسات أنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، فإن 25% من أبنائه قد يصاب بأحد أشكال الاضطراب الوجداني أو ثنائي القطب. أما إذا كان الأبوان كلاهما مصابا باضطراب وجداني ثنائي القطب فإن هذه النسبة ترتفع إلى ما بين 50% الى 75%. أما في أقارب الدرجة الأولى لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فإن احتمالات الإصابة تكون حوالي 15%.

 

الجنس 

مقارنة بالاكتئاب (الاضطراب الوجداني أحادي القطب) فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يصيب الرجال والنساء بنسب متساوية تقريباً. كما أن الاستعداد للإصابة بنوبة الهوس أو الاكتئاب يزيد لدى المرأة في فترات النفاس.

 

العمر

قد يبدأ الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة ، ولكن السن المتوسطة لحدوث النوبة الأولى هي عند الواحدة والعشرين.

 

الضغوط النفسية 

لا تعد الضغوط النفسية سبباً للاضطراب الوجداني ثنائي القطب ولكنها تعد مثيراً للاضطراب إذا وجد الاستعداد للإصابة به أصلاً.

 

علاج مرض اضطراب ثنائي القطب 

يكون الهدف من العلاج هو تحسن الأعراض ومنع المرض من الحدوث ثانية ومساعدة الشخص المصاب أن يعيش حياة طبيعية .

وتلعب الأدوية دورا مهما في علاج هذا المرض، وقد توصف الادوية المثبتة للمزاج ما يقلل خطورة حدوث نوبات لاحقة.

وقد تكون فترة أخذ الدواء لفترة لا تقل عن سنة وفي بعض الاحيان أكثر من ذلك. أما بالنسبة للأعراض الجانبية فيمكن حدوثها، أما الأهمية الكبرى لنجاح العلاج تبقى بضرورة المساندة العائلية للحفاظ على الدعم المعنوي والعاطفي للمريض.

 

وسعوا معلوماتكم حول موضوع تقلبات المزاج وطرق العلاج عبر موقع صحتي:

 

احذروا هذه الأمراض التي قد تؤدي الى الانتحار

كيف يمكن علاج اضطرابات المزاج؟

هل أنتم مصابون بعسر المزاج؟

‪ما رأيك ؟