لماذا نتقبّل بصعوبة اليوم الاول بعد الاجازة؟

لماذا نتقبّل بصعوبة اليوم الاول بعد الاجازة؟

يشكل أول يوم بعد العودة من الإجازة مشكلة نفسية للكثيرين. فبعد انتهاء الإجازة، يجد العائدون للدراسة والعمل من الطلاب والموظفين أنفسهم أمام يوم غير عادي. أكثرهم يصفوه باليوم الثقيل، رغم أنّ عدم الإستيقاظ في شوق لللعمل أو المدرسة، هو مؤشر على وجود خلل.

 

لماذا هذا النفور؟

 

يشير باحثون اقتصاديون إلى أن أول يوم عمل في الأسبوع يُقلّل من سعادة الموظفين والعاملين، بسبب شعورهم ببُعد العطلة القادمة. وبحسب دراسة شملت أكثر من ٢٠٠٠ شخص، فإن معظم الموظفين يقضون في أول يوم عمل من الأسبوع أكثر من نصف ساعة متثائبين وعابسين، وأنهم لا يبتسمون إلا قُرب ساعة الظهيرة.

 

وتشمل هذه الدوافع الافتقاد المسبق لعطلة الأسبوع، عدم الاستمتاع بالعمل، اختفاء الانسجام مع زملاء العمل، وغياب الحافز المادي، الشعور بعدم التقدير، السهر الزائد خلال عطلة الأسبوع، تراكم العمل، الإحساس بعدم الحصول على عطلة مناسبة منذ وقت طويل، ضغط الواجبات العائلية وازدحام العطلة ببعض الانشغالات الاخرى.

 

كيفية تقبل هذا اليوم

 

أولاً، غيّر نمط حياتك الحالي، فاهتم بمظهرك لأنّ ذلك يلعب دوراً مؤثراً في تحسين مزاجك.

 ثانياً، احرصي على الاستماع لبعض لموسيقى المفضلة لديك أثناء توجهك للعمل.

 ثالثاً، نظّم مكان عملك، إذ تتسبب الفوضى غالباً في الشعور بالقلق.

 رابعاً، قابل زملاءك بابتسامة، وتمنّى لهم أسبوعاً ممتعاً من العمل، ومن المهمّ خذ استراحة قصيرة تتخلل فترة العمل. تناول غداءك مع زملائك، لإنعاش المزاج بأحاديث ودّية.

‪ما رأيك ؟