ما هي أفضل الطرق للتخفيف من الإجهاد والاستمتاع بالحياة؟

ما هي أفضل الطرق للتخفيف من الإجهاد والاستمتاع بالحياة؟

في ظلّ الضغوطات والمشاكل الحياتية الكبية، يتعرّض قسمٌ كبيرُ منكم للإجهاد والتوتر ما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية. فالإجهاد يكون غالباً نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول، وهذا ما يجب العمل عليه للتقليل من تأثيراته المتعددة.

 

نصائح للتخفيف من مستوى هرمون الاجهاد

 

التأمل

 

إن ممارسة تمارين التأمل، كاليوغا مثلاً، يمكن أن تساعد كثيراً في إدارة المستوى هرمون الإجهاد والتخفيف من تأثيراته السلبية. من هنا وإذا لم تتمكنوا من التسجيل في صفّ مخصص لليوغا، لا بدّ من أن تبحثوا عبر الإنترنت على بعض الفيديوهات التي تساعدكم على ممارسة هذا النشاط وإتقانه. كما انه بإمكانكم أن تحاولوا الجلوس ولو لفترةٍ قصيرة أمام المناظر الطبيعية الخلّابة، كالحر والجبل، وأن تتأملوا فيها محاولين ان تنسوا مشاكلكم وأن تتركوها ورائكم.

 

ممارسة التمارين الرياضية

 

في الحقيقة إن الرياضة تساعد كثيراً على خفض مستوى هرمون الإجهاد، فهي تعزز من إفراز الدماغ لهرمون السعادة مقابل تنشيط الدورة الدموية. كما ان الرياضة تساعد في زيادة الثقة بالنفس بعد عملها على تحسينها لشكل الجسم وبناء كتلة العضلات. من هنا لا بدّ أن تمارسوا التمارين الرياضية لمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة يومياً على الاقلّ، كالمشي والركض وغيرها.

 

الاستماع إلى الموسيقى

 

تماماً كما الرياضة، تساعد الموسيقى على تعزيز الشعور بالسعادة خصوصاً عند الاستماع إلى الأنواع المفضّلة عندكم. فالموسيقى، خصوصاً الفرحة، تبعث البهجة والراحة في النفوس وتنقلكم إلى مكانٍ آخر بعيداً عن همومكم اليومية والحياتية.

 

الهوايات

 

إن ممارسة بعض الهويات، كالرسم والرقص والغناء، تساعد كثيراً على خفض هرمونات الإجهاد. فهذه الهوايات والأنشطة تعزز من استخدامكم للجزء الإبداعي من دماغكم وتحثّكم على التركيز أكثر على ما تقدّمون بعيداً عن الهموم والمشاكل التي تعيشونها في حياتكم اليومية.

 

السفر

 

إن السفر هو طريقة مهمة وفعّالة للتخلّص من التوتر وخفض مستوى هرمون الإجهاد. فالسفر ينقلكم إلى حضارات وبلاد جديدة مغايرة للظروف التي تعيشونها، ما يساعدكم على نسيان همومكم وإعادة ترتيب اولوياتكم في الحياة بالإضافة إلى النظر إلى مشاكلكم بطريقة مغايرة.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الوابط التالية:

 

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!

 

 

 

‪ما رأيك ؟