هل تعلمون ما هي حقيقة أحلام اليقظة؟

هل تعلمون ما هي حقيقة أحلام اليقظة؟

 ما هي أحلام اليقظة

عندما نذكر مصطلح "أحلام" فإننا تلقائياً نفكّر بتلك المشاهد الخيالية التي تراودنا أثناء النوم، ولكن ما الذي يفرّق "أحلام اليقظة" عن تلك الأحلام؟ تابعوا قراءة السطور القادمة للاطلاع على حقيقة أحلام اليقظة.

 

ما هي أحلام اليقظة؟

أحلام اليقظة هي عندما يتجول عقلكم وينتقل انتباهكم من المهمة اليومية التي تقومون بها سواء كانت جسدية أو عقلية إلى مكان خاص بكم تماماً. تتكون أحلام اليقظة من مقاطع "فيديو" صغيرة لأنفسكم في الأحداث الماضية والمستقبلية والحالية. ما تريدون أن يحدث، وإعادة تشغيل أحداث معينة مراراً وتكراراً، وأحلام حول الأحداث المستقبلية التي ترون فيها أنفسكم بعد 10 سنوات، وحتى أحلام اليقظة حول ما ستفعلونه لاحقاً هذه الليلة.

 

أنواع أحلام اليقظة

 هناك نوعين من أحلام اليقظة: أحلام اليقظة الإيجابية وأحلام اليقظة المزعجة:

- أحلام اليقظة الإيجابية البناءة عادة ما تكون متفائلة وتشمل الأفكار الخيالية.

- أحلام اليقظة المزعجة تشمل روية الفشل والعقاب.

من الطبيعي جداً ان يحلم الشخص أكثر عندما يشعر بالتوتر أو الملل أو التعب أو في جوّ كلّه ضغوط نفسية ومهنية وحياتية. ولكن من ناحية أخرى، فإن الوقت الوحيد الذي لا تراودكم فيه أحلام اليقظة هو عند ممارسة العلاقة الحميمة. كل انتباهكم وتركيزكم في تلك اللحظة يكون مصوّباً نحو النشوة وتلك اللذة الجسدية.

 

لماذا تراودكم أحلام اليقظة؟

- أحلام اليقظة تتيح لعقلكم أن يعمل بحرية ويزيد الإنتاجية في بعض الحالات. فأحلام اليقظة تعزز الإبداع وهذا هو السبب في أنكم تحظون بنظرة ثاقبة ومفاجئة حول المواقف الحياتية. أحلام اليقظة تسمح لكم بالكشف عن الأفكار التي لم تدركون أنها موجودة.

- أحلام اليقظة هي تمرين رائع للدماغ لأنها تمنحكم منفذاً لتخيل سيناريوهات دون مخاطرة أو أي عواقب حقيقية. عندما تحلمون، يمكنك إنشاء روابط واتصالات جديدة من عقلكم الواعي إلى الأفكار الباطنية التي يمكن أن تساعدكم في مواقف صعبة كانت تشغل تفكيركم. ومن خلال أحلام اليقظة، فإنكم تهربون من الواقع حتى لو كان لفترة قصيرة من الزمن. من هنا، إن أحلام اليقظة هي أداة إدراكية أساسية تساعدكم في استكشاف أعماق نفسكم وروحكم.

 

لقراءة المزيد حول الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!

‪ما رأيك ؟