الإفرازات المهبلية البنية... حالة لا تستدعي القلق وهذه أسبابها!

الإفرازات المهبلية البنية... حالة لا تستدعي القلق وهذه أسبابها!

إن ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية من وقت الى آخر هي من الأمور الطبيعية التي تلاحظها المرأة بشكلٍ دائم، لا سيما في فترات معينة أي بعد وصولها الى مرحلة البلوغ وسن الإنجاب، مع العلم أن هذه الإفرازات تختلف وتتنوع لناحية لونها وقوامها وسبب نزولها. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي، سنتطرق الى نزول إفرازات بنية من المهبل وأسباب هذه الحالة وطرق علاجها.

 

ما هي الاسباب لنزول الإفرازات المهبلية البنية؟

 

عوامل كثيرة تؤدي الى ملاحظة المرأة لكمية من الإفرازات المهبلية البنية، ومن أبرزها:

 

- الدورة الشهرية: الإفرازات الداكنة أو البنية اللون قد تظهر مع نهاية فترة الحيض أو قبل الدورة الشهرية، و هذا الأمر لا يستدعي الخوف لأن هذه الإفرازات تظهر في هذه الفترة في حال لم يتمكن الرحم من طرد كافة الخلايا وما تبقى من بقايا الدم القديم، لذلك فإن هذه الظاهرة هي بمثابة عملية تنظيفية طبيعية للرحم.

 

- الحمل: خلال شهور الحمل الأولى قد تلاحظ المرأة نزول الإفرازات الغامقة التي تميل الى اللون البني، وهذا الأمر طبيعي نتيجة التضخم الذي يحدث بالمهبل والرحم أثناء فترة الحمل، ما يؤدي الى حدوث إحتكاك بالوعاء الحامل مما قد يؤدي إلى نزول الإفرازات الداكنة.

 

- الإضطرابات الهرمونية: إن تغير مستويات الهرمونات نتيجة حالات تكيس المبايض أو الفشل المبكر للمبيض أو تناول حبوب منع الحمل، هي عوامل تؤدي الى حدوث تغيرات كثيرة بعنق الرحم، ما يؤدي بالتالي الى الإصابة بنزيف مهبلي بني اللون.

 

- بلوغ سن اليأس: في هذه المرحلة قد تعاني المرأة من افرازات مهبلية ذات اللون البني، ما يعدّ من العلامات الأساسية لإنتهاء دورة الإباضة، إضافة الى انخفاض مستوى هرمون الأستروجين الذي يؤدي الى كسل حاد يصيب الجهاز التناسلي للمرأة يترجم بجفاف المهبل، وظهور الكثير من الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.

 

كيف يمكن الحدّ من ظهور الإفرازات المهلبية البنيّة؟

 

للتخفيف من الإفرازات المهبلية البنيّة ينصح بإتباع هذه النصائح الضرورية:

 

- إذا تكررت الإفرازات وإزدادت فمن الضروري إستشارة الطبيب المختّص للحصول على الرعاية اللازمة.

 

- الإفرازات البنيّة التي تترافق برائحة غريبة ومنفرة قد تدّل على إحتمال الإصابة بمرض معيّن، لذلك لا يجب إهمال هذه الحالة والحصول على الإستشارة الطبيّة الضرورية.

 

- لا بد من الإهتمام بالنظافة الشخصية في المنطقة الحساسة ما يساهم في الحدّ من ظهور هذه الإفرازات بشكل كبير.

 

لمعلومات إضافية عن الإفرازات المهبلية إليكِ هذه الروابط من صحتي:

 

متى يجب ان تقلقي من الافرازات المهبلية؟

لماذا لا يجب ان تقلقي من الافرازات المهبلية خلال العلاقة الحميمة؟

ما يجب ان تعرفيه عن الإفرازات المهبلية الكريهة

‪ما رأيك ؟