هل يوجد منشطات جنسية للنساء؟

هل يوجد منشطات جنسية للنساء؟

تحاول شركات الأدوية منذ زمن طويل إبتكار عقار قادر على زيادة الشهوة الجنسية لدى النساء، لكن إدارة الأغذية والأدوية لم توافق حتى اليوم على أي من الأدوية المخصصة لهذا الهدف.

ما من دواء موحد يناسب حالات العجز الجنسي كافة لكن لا شك في أن لذلك علاجات ناجعة قد لا تأتي جميعها على شكل قارورة دواء. تتمثل الخطوة الأولى في تحديد المشكلة.

 

الأسباب

من المؤكد أن الرغبة الجنسية ستكون أكثر ارتفاعًا عندما تهتمين بنفسك على الصعيدين الجسدي والعاطفي وعندما تكونين في علاقة جيدة مع الشريك.

نذكر في ما يلي بعض الأمور التي قد تخفف من الرغبة الجنسية لدى النساء:

• المشاكل الجسدية بما في ذلك التغيرات الهرمونية المرتبطة بالإياس أو فترة ما بعد الولادة أو مشاكل الغدة الدرقية.

• التوتر المزمن ويشمل التوتر الذي تسببه العلاقة مع الشريك.

• الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى.

• قد تؤثر بعض العقاقير التي يصفها الأطباء على الشهوة الجنسية بما في ذلك بعض أنواع مضادات الاكتئاب وحبوب تنظيم النسل والعقاقير المضادة للقلق وأدوية ضغط الدم.

لا تكون المشكلة عادة ناتجة من سبب واحد، فقد تؤثر هذه الأمور على بعضها.

 

استعادة الشهوة الجنسية

استشيري طبيبك أو أحد المرشدين حول ما تختبرينه.

يجب أن يتحقق الطبيب من صحتك الكاملة ويراجع الأدوية التي تتناولينها ويتكلم معك حول ما تختبرينه. 

لا تستسلمي في حال بدا طبيبك غير مرتاح عند تكلمك عن مشاكلك الجنسية أو إذا تعامل مع الوضع بسلبية، وابحثي إذا أمكن عن طبيب نسائي أو أخصائي في معالجة المشاكل الجنسية يكون مطلعًا على عناصر العجز الجنسي الجسدية والعاطفية وتلك المرتبطة بالعلاقة. تكون هذه الحوارات خاصة.

 

في حال كنت بحاجة إلى دواء قد يصف الأطباء الأدوية الآتية:

• كريمات الإستروجين التي قد تساعدك في حال كان يسبب جفاف المهبل ألمًا أثناء ممارسة الجنس. تظهر هذه المشكلة إجمالاً عند انخفاض مستويات الإستروجين بسبب الإياس أو الإرضاع. يأتي الإستروجين أيضًا بأشكال أخرى كالأقراص أو الضمادات.

• عقاقير الضعف الجنسي التي يصفها أحيانًا الأطباء للنساء اللواتي يواجهن صعوبة في اختبار الإثارة الجنسية أو بلوغ النشوة. تزيد هذه العقاقير من تدفق الدم نحو الأعضاء التناسلية، لكنها غير فاعلة في حال غياب الشهوة أو عدم القدرة على بلوغ النشوة. قد تضطر النساء بعد الإياس إلى أخذ كمية  تستوستيرون إضافية ليصبح عقار الضعف الجنسي ناجعًا.

• التستوستيرون والهرومونات الذكورية الأخرى تنخفض مع تقدم النساء في السن. قد تؤدي هذه الهرمونات دورًا في أداء النساء الجنسي كالذي تؤديه لدى الرجال، ويقترح بعض الخبراء علاجًا بالتستوستيرون للنساء اللواتي يعانين تراجعًا في الشهوة الجنسية مباشرة قبل الإياس أو أثناءه أو بعده أو اللواتي خضعن لجراحة إزالة المبيضين. لا شك في أن لعلاج التستوستيرون الذي تخضع له النساء آثار جانبية ولا زلنا نفتقر إلى دراسات السلامة على المدى البعيد.

• ويلبوترين هو مضاد للاكتئاب يمكن وصفه لمعالجة الرغبة الجنسية المنخفضة لدى النساء اللواتي لم يختبرن الإياس أو اللواتي أثرت مضادات أخرى للاكتئاب على رغبتهن الجنسية.

النساء لسن متشابهات وقد تضطرين لتجربة أمور عدة قبل اكتشاف العلاج الذي يلائمك. يشاع أن بعض المكملات الغذائية تحفز الشهوة الجنسية لدى النساء لكن يفتقر معظمها إلى الإثباتات العلمية. أعلمي طبيبك بأي مكملات غذائية تتناولينها حتى لو كانت طبيعية حتى يتمكن من التحقق من أي آثار جانبية.

‪ما رأيك ؟