إذا كان طفلكِ شديد التعلّق بكِ... لا تفوتي هذا الموضوع المهمّ!

إذا كان طفلكِ شديد التعلّق بكِ... لا تفوتي هذا الموضوع المهمّ!

في المراحل الأولى من ولادته، يكون الطفل شديد التعلّق بأمه ما يعدّ من الأمور الطبيعية والمبررة، لكونها المصدر الأساسي الذي يحقّق له الشعور بالأمان والراحة. إلا أنه ومع تطوره ونموه في مراحل عمرية مختلفة، فيجب على الصغير تخطّي هذه الحالة تباعاً ليتمكّن من الإندماج في المجتمع وينجح بتكوين صداقات وعلاقات ناجحة. وهنا نشير الى أنه في بعض الحالات يكون الطفل عاجزاً من الإنفصال عن والدتهِ نتيجة التعلّق الشديد والمفرط بها، ولمعلومات إضافية عن أسباب هذه الحالة وطرق علاجها، تابعي معنا هذا الموضوع من صحتي.

 

ما هي الأسباب التي تزيد من تعلّق الطفل بوالدته؟

 

في الكثير من العلاقات الأسرية يتعلق الطفل بوالدته لأسباب مختلفة ومن أبرزها:

- سفر الوالد الدائم أو كثرة إنشغاله وغيابه المتواصل عن المنزل

- فتور الأب من ناحية الحنان والعاطفة ومبادلة الحب مع الطفل

- الإفراط في الدلال من قبل الأم والإسراف بتنفيذ مطالب الطفل من دون أي رفض

- ضعف ثقة الطفل بنفسه وتمسّكه بوالدته لأنه لا تشعره بهذا النقص

 

كيف يمكن تخطّي مشكلة تعلق الطفل الزائد بوالدته؟

 

للتعامل مع تعلق الطفل الزائد بوالدته لا بد من إعتماد هذه النصائح الفعّالة والناجحة، ومنها:

 

- إذا كان الدلال الزائد هو السبب، يجب إعتماد التعامل الحازم والعادل مع عدم الرضوخ لأي نوع من الضغوطات مثل اللجوء الى البكاء.

 

- شجعي طفلكِ على القيام بنزهات مع أبيه أو أحد رفاقه أو أفراد عائلته ليبتعد عنكِ لبعض الوقت.

 

- أوجدِي له نشاطاً محبباً، واتركيه يمارس بعض الأمور والهوايات المحببة الى قلبه ما سيبعده عنكِ بشكل تلقائي.  

 

- أشعري طفلك بالأمان والطمأنينة وأخبريه بأنك إن ذهبت لأي مكان ستعودين إليه.

 

- إبتعدي تماماً عن التعامل مع طفلكِ بصراخ وعصبية شديدة، وبالمقابل تحدثي معه بكلمات مليئة بالحب، وشاركيه ببعض المواقف ليطمئن أنكِ بالقرب منه.

 

- إعملي على زيادة ثقته بنفسه ليصبح أكثر إعتماداً على نفسه، ما يقضي على شعوره بالخوف من مفارقتكِ.

 

- لا تحاولي الهروب والخروج دون توديع طفلك أو دون أن يراكِ، لأن لذلك تأثير سلبي كبير عليه.

 

إليكِ المزيد من النصائح من صحتي للتعامل مع الطفل:

 

لا تتصرفوا بهذه الطريقة أمام أطفالكم!

4 أسباب أساسية تقف وراء السلبيّة المفرطة عند طفلكم!

5 نصائح فعالة لمعالجة تعلّق طفلك المفرط بكِ!

‪ما رأيك ؟