إليكم 5 قواعد تساهم في تحسين خط طفلكم

إليكم 5 قواعد تساهم في تحسين خط طفلكم

تحسين الخط عند الأطفال مطلوب لأن للخط الواضح عموما والجميل منه خصوصا تأثير إيجابي عجيب على قارئه، فترتاح له النفسه قبل أن تسر له العين، حتى ولو كان ضعيف المضمون. ولأن الخط الرديء مشكلة كبرى يتذمر منها الآباء مع أبنائهم كما المعلمين مع طلابهم، فإن الآباء يعجزون عن متابعة الدروس مع أطفالهم بسبب عجزهم عن فك شيفرة المكتوب على دفاتر واجباتهم، كما أن المعلمين يعانون من قراءة  وتصحيح الأوراق المكتوبة بخط سيء وغير مقروء، فالخط هو من أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الطفل في المراحل الأولى من حياته، فكل طفل له مهارات مختلفة عن الآخر، فهناك أطفال يتمتعون بخط جميل عند الكتابة، وأطفال آخرين لا يجيدون الكتابة بخط جميل، لذلك يجب تجنب مقارنة قدرات الأطفال مع بعضهم البعض، لأن طبيعة تكوين الأطفال تختلف عن بعضهم البعض، ففي الحالات التي لا يجيد فيها الطفل الكتابة بخط جميل، يجب على أمه أن تقوم بجميع الطرق التي تؤدي إلى تحسين خط الطفل.

 

موقع صحتي يقدم أبرز الطرق التي من شأنها تحسين الخط عند الأطفال، وهي بمثابة علاج لأسباب وجذور المشكلة، وهي معلومات مفيدة للآباء والمعلمين على حد سواء، تتضمن محاذير وإرشادات يجب الانتباه إليها قبل التذمر من خط الطلاب.

 

الصحة العضوية عامل أساسي في خط طفلكم السيء

 

تحسين الخط عند الأطفال يبدأ من علاج المشاكل الصحية التي قد يعاني منها طفلك، فمن بين أهم أسباب الخط الرديء عند الأطفال مثلا، ضعف العضلات الدقيقة الموجودة في راحة اليد، وخاصة ما قبل الخامسة من عمر الطفل، لذلك ينصح بأن لا يبدأ الطفل تعلم الكتابة قبل الخمس سنوات من عمره، لأن عضلات وأعصاب يده ما تزال ضعيفة ويصعب معها تعليمه الإمساك بالقلم والسيطرة عليه وتحريكه فى المسارات الصحيحة لكتابة الحرف. 

 

لذا ينصح بتقوية عضلات اليد عند الطفل من خلال اللعب بالمعجون والكرات المطاطية، لتمرين عضلات الأصابع التي تسهل من عملية الكتابة. كما ينبغي الانتباه إلى مشكلة ضعف البصر فهي أيضا سبب مباشر لرداءة الخط، لأن الطفل الذي يعاني من ضعف البصر لا يستطيع أن يتابع حركة رسم الكتابة على السبورة أو الورق فتخرج كتابته سيئة.

 

إحذروا الأسباب النفسية التي تنعكس على خط طفلكم 

 

مجموعة من العوامل النفسية لا تساعد الطفل بتاتا على تحسين الخط، منها ما يتعلق باضطرابات نفسية داخلية، مثل صعوبة نقل الإدراك بين اليد والعين، وصعوبة حفظ التجارب البصرية والنقص في إدراك المحيط الخارجي وتشخيصه، وغير ذلك من أعراض التخلف والأمراض النفسية.

 

ومنها ما يتعلق بمؤثرات نفسية خارجية، فمثلا تؤكد تجارب عدد من المعلمين أن كتابة عبارة  "حسن خطك" على دفاتر المتعلمين تؤدي بهم إلى الإحباط والمزيد من الفشل، في حين أن ما يشعرهم بالثقة والأمل هو تشجيعهم ومنحهم مكافآت وهدايا والتعبير بلطف عن تحسن مستوى الخط لديهم، فمن البديهي أن عملية استرضاء المعلم تساعد في تشجيع المتعلم الطفل في تحسين خطه. كما أن وضع الطفل في جو من المنافسة مع أقرانه وإشعاره بالمشكلة التي يتقاسمها معهم تولد لديه دافعا للتغيير. وتكليف الطفل بنسخ فقرات طويلة يشعره بالملل والتعب وينعكس سلبا على خطه لأن إعادة النسخ طريقة لا تجدي إذا لم يجد فيها المتعلم متعته وراحته، وينبغي توفير جو مشجع خال من التهديد أوالقلق والخوف، لأن فرض التدريب على الكتابة كنوع من العقوبة لا يولد لدى الطفل سوى النفور و الكره للدراسة كلها.

‪ما رأيك ؟