القناعة كنز لا يفنى... وبهذه الطرق تربين طفلك على هذه القيمة!

القناعة كنز لا يفنى... وبهذه الطرق تربين طفلك على هذه القيمة!

تعليم الطفل او تنمية احساس القناعة لديه وسط هذه المغريات أمر شاق، صعب ومتعب، لا سيما في ظلّ هذا الكم من المغريات التي تحيط بنا الآن، وهذه المهمة ليست سهلة، وأن يكون المرء قنوعاً هو أن يكون سعيداً وراضياً بحياته ومكتفياً بما يمتلكه.

 

وانطلاقاً من أهمية القناعة وفائدتها التي يجنيها الطفل والأهل معا، يجب على الأهل تعليم الأبناء أن يكونوا راضين بما يمتلكونه، بالرغم من كل الإغراءات التي تحيط بهم. وفي هذا المقال من صحتي سنقدم بعض الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار لتعزيز مفهوم القناعة عند أطفالك.

 

كوني مثالاً يحتذى به!

 

تذكري دائماً أن الوالدين هم القدوة الثابتة أمام الأبناء طوال الوقت، وللكي تطلبي منهم بألا يقارنوا أنفسهم بأقرانهم يجب التوقف عن مقارنتهم بغيرهم، كذلك لا يمكن أن ينشأ شخص قنوع في ظل بيت دائم الشكوى سواء من الأم أو الأب، فتوقفي عن ابداء عدم رضاك عن أحوالكلأن ذلك يجب أن لا يظهر أمام الأطفال. 

 

الثقة بالنفس هي الأساس!

 

الإنسان غير الواثق من نفسه يبحث على مكملات لتعويض ذلك الإحساس بالنقص، مما يجعله غير راضى دائماً على ما يملك، لذا من الضروري تنمية مفهوم الذات عند أبنائك والتأكيد أن الإنسان ليس بما يملك من أشياء، ولكن بما يستطيع أن يحقق من نجاح في الحياة سواء في الدراسة أو الرياضة أو حتى في تعامله مع الناس، فكلما كان تقدير الطفل لنفسه إيجابياً سيكون عنده قناعة أكبر.

 

الأنشطة الاجتماعية ضرورية

 

الأنشطة الإجتماعية تترك أثر كبير وفعال لذلك علينا جعل من أطفالنا أشخاص إيجابيين، لذا حاولي دائماً اصطحاب أطفالك لزيارة الأطفال المرضى والفقراء، فبالإضافة لغرس قيم الخير بداخلهم، فإن رؤية أطفال مثلهم يفتقدون لما لديهم سيعزز لديهم مفهوم القناعة.

 

إشراك الطفل في الأعمال المنزلية

 

على الام والاب ان يقوموا باشراك الطفل في الاعمال المنزلية واعطائه بعض المهام التي يقوم بها والصبر عليه حتى ينتهي منها حتى وإن استغرق بعض الوقت فيها، كما يجب الشرح للطفل وتعليمه بان ما يقوم به من مهام له قيمة كبيرة مما يجعله يشعر ويقدر ما يفعله الآخرين من اجله مما يساعد على تنمية الاحساس بالقناعة لديه.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات حول تربية اطفالكم:

 

لن تصدّقوا مدى التأثير السلبي للتفرقة بين الابناء!

بعد قراءة هذه السطور لن تحتاري بالإجابة على أسئلة طفلك المحرجة!

هل تلاحظون أنّ طفلكم يتدخل في أحاديث الكبار؟ اليكم السبب وراء ذلك

‪ما رأيك ؟