طفلك لا يصغي إليك؟ إليك بعض النصائح لتدريبه على الحوار

طفلك لا يصغي إليك؟ إليك بعض النصائح لتدريبه على الحوار

تعليم الطفل الاصغاء

هل طفلك هو من الأطفال الذين يريدون الحصول على ما يريدون مهما كلف الأمر، لا مكان عنده للحوار أو تبادل الأفكار، لا يصغي ولا يقبل النقاش بل يلجأ إلى البكاء والصراخ حتى يحصل على مبتغاه؟ إذا كنت تعانين من هذه المشكلة، فتابعي معنا السطور التالية حيث نقدّم لك بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك في تدريب طفلك على الإصغاء والحوار.

تدريب الطفل على الإصغاء

إذا كان طفلك من نوع الأطفال الكثيرين الحركة والذين لا يملكون القدرة على التركيز والإصغاء والحوار، فإن عملية تدريبه على الإصغاء لن تكون سهلة ولكنها في الوقت عينه ليست مستحيلة، فاتبعي النصائح التالية:

الصبر والإلتزام: أولاً من المهم أن تعرفي أنه وبحسب علم النفس التربوي، الطفل بحاجة إلى التدريب لمدة متتالية لا تقل عن 21 يوماً، لذلك فأي خطوة أو نوع تدريب تريدين البدء به مع طفلك يجب أن يستمر بشكل يومي طوال هذه الفترة من دون انقطاع، وإلا سوف تكونين بحاجة إلى البدء من جديد في كل مرة تتوقّفين بها عن تدريبه.

تعليمه فن الحوار: والطلب من الطفل أن لا يقاطع الحديث الذي يوجَّه إليه من قبل الشخص الآخر، وأن يستمع للشخص الآخر وأن يعطي رأيه ويعبّر عن أفكاره بدوره على أن يستمع الشخص الآخر له أيضاً، وهذا ما يُسمّى "تبادل الحديث" مع الآخر.

تقديم المكافأة: من المهم أن تقومي في الفترات الأولى من التدريب بمنح الطفل المكافأة والمديح عندما ينجح في إقامة حوار متبادل معك، وفي الإصغاء إليك وتبادل الحوار والأفكار.

الأنشطة المساعِدة: هناك العديد من الألعاب التي تساهم في تعزيز قدرة الطفل على الإستماع والتركيز، مثل الألعاب الذي تدعوه لمعرفة أصوات الحيوانات أو الأشياء المخفية الموضوعة داخل الصندوق.

القصص الخيالية: كما أن رواية القصص المخصصة للأطفال من شأنها أيضاً أن تساعد الطفل على الإصغاء بانتباه، خاصة إذا طلبت منه أمه بعد ذلك أن يعيد رواية القصة لها أو لوالده على سبيل المثال، وأن تقدّم لك المكافأة لأنه أعاد إخبار القصة (قدر الإمكان) لشخص آخر.

تنمية مهاراته الكلامية: فكلما تعلم الطفل كلمات وعبارات جديدة ورسّخها في ذاكرته، يصبح قادراً أكثر على فهم الكلمات التي توجهينها له، وبالتالي قادراً أكثر على الإستماع لك ومبادلتك الحوار.

المزيد حول تربية الأطفال في هذه الروابط:

إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!

تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال



   

‪ما رأيك ؟