ما هي الأضرار التي يسببها التهديد على نفسية الطفل؟

ما هي الأضرار التي يسببها التهديد على نفسية الطفل؟

 اضرار التهديد على الصحة النفسية للطفل

تتنوع أساليب تربية الأطفال كثيراً وتنقسم إلى فئتين أساسيتين" المفيدة أو الضارة. وبينما يلجأ قسم كبير من الأهل إلى الأساليب المفيدة، يعتقد البعض الآخر انه وبتخويف الطفل وتهديده يمكن ان يحسنوا من سلوكياته وان يمنعوه من ارتكاب الأخطاء.

 

اضرار التهديد على الصحة النفسية للطفل


الخوف من إبداء رأيه

نتيجةً للتخويف والتهديد المستمرّ، يعاني الطفل من مشاكل عديدة على صعيد بناء شخصيته. فالتهديد المستمرّ، يمكن ان يجعل الطفل غير قادر على التعبير عن رأيه بكل صراحة ويخاف بالتالي التحدث عنه حتى، ليس فقط أمامكم (أي اهله) بل في المجتمع. فهذا الأمر يجعله متردداً، خجولاً وغير قادرٍ على اتخاذ أيّ قرار مصيريّ في حياته حتى بعد بلوغه سنّ الرشد.

 

الانعزال

إن تهديد الطفل بشكلٍ مستمرّ وتخوفه، يمكن ان يؤدي إلى رغبته بالانعزال التام عن كلّ المحيطين به وعن كلّ أفراد المجتمع. فهو، ورغبةً منه بإخفاء مشاعره والاعتقاد بأنه غير مسموح له التعبير عنها، يحاول ان يتوارى عن الأنظار ويرغب بالتخلي عن كلّ نشاطاته الاجتماعية.

 

الكوابيس

إن تهديد الأطفال ببعض الأمور البشعة والمليئة بالشرّ، مثلاً وبعد إرتكابه خطأ معيّن تهدديه بأنك سوف ترميه في لشارع وتتخلين عنه، يمكن ان يؤدي إلى معاناة الطفل من الكوابيس والمخاوف المرتبطة بموضوع التخلي عنه. وهذا الأمر يمكن ان يترسخ في دماغ الطفل ويرافقه طيلة حياته.

 

بعض النصائح


التحدث مع الطفل

بدل استخدام أسلوب التهديد، من المهم ان تتحدثي مع طفلك حول الأخطاء التي ارتكبها وتعلميه طرق التعامل مع الظروف التي يعيشها وإيجاد الحلول لمشاكله. فالتواصل ركيزة مهمة من تربية الأطفال.

 

تعزيز ثقته بنفسه

إن تعزيز ثقة الطفل بنفسه هو من بين الأمور المهمة التي تساعده على بناء شخصيته. وهذا الامر يحدث من خلال تحفيزه على اتخاذ القرارات المناسبة المرتبطة بحياته، طبعاً التي لا تسبب أضراراً له، وتشجيعه على ممارسة الأنشطة البدنية التي تحسّن صورة جسمه في نظره.

 

لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الرابط التالية: 

إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!

تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال

‪ما رأيك ؟