من الصعب والنادر جداً أن يتمكن الطفل من مواجهة الفشل وتقبّل الخسارة بروح رياضية، ما يدفعه الى القيام بسلوكيات سيّئة وغير مقبولة، تنعكس سلباً على علاقته بعائلته ورفاقه ومجتمعه. وفي موضوعنا اليوم من موقع صحتي، سنعرفكم على أهم الطرق والنصائح التي تعزز الروح الرياضية عند الطفل بشكل إيجابي وفعّال.
ما هي النصائح الضرورية لتعزيز الروح الرياضية عند الطفل؟
أولاً: من الضروري إفهام الطفل على أن الفوز لا يعني كل شيء، والتركيز بالمقابل على العبارات التشجيعيّة وتحفيزه على مواصلة اللعب أو المنافسة تحت أي ضغط أو إحساس بالهزيمة. وهذا يجعل الطفل يدرك أن الخسارة ليست النهاية، بل أن الإنسان قد يواجه بعض الهزائم والإخفاقات ما يزيد من فرصه لتحقيق الفوز والإنتصارات.
ثانياً: على الأهل التشديد أمام الطفل على أن الفوز ليس هو المهم، بل الأهمية تكمن ببذل الشخص لكلّ ما بوسعه للقيام بما هو مطلوب منه. وهنا نشير الى أنه على الأهل تجاهل نتائج الطفل بعد مبارياته الرياضية والحرض على تهنئته على الأداء الرائع الذي قاك به.
ثالثاً: على الطفل أن يفهم أن من حقه أن يشعر بالحزن إن خسر، ولكن يجب أن يتجاوز ذلك الشعور وينسى الخسارة، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي توقيفه عن اللعب إذا واصل غضبه واستمر في حزنه.
رابعاً: كثيرًا ما يساهم الآباء والأمهات في ترسيخ فكرة الربح دون غيرها في ذهن الطفل، لدرجة انه يصبح غير قابل على تقبّل فكرة الهزيمة. لذلك ننصح الاهل بان يتعمدوا على تحقيق خسارة الطفل في بعض الحالات، ليدرك معنى الهزيمة ويتقبّل ذلك بسهولة.
خامساً: من الضروري عدم تشجيع الطفل على المبالغة بالفرح حين يفوز بالمسابقة، مع أهمية تذكيره بأن أصدقاءه يشعرون بالحزن لأنهم خسروا، لذلك عليه أن يراعي شعورهم ويخفّف عنهم إحساسهم بالفشل. وعلى الطفل دعم الآخرين حين تلحق الخسارة بهم ويكون هو الفائز.
إليكم المزيد عبر موقع صحتي عن فوائد الرياضة والروح الرياضية:
تعرفوا على فوائد الزومبا للاطفال
230204071719879~.jpg)
ما رأيك ؟