إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية... إليك الحلّ من صحتي!

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية... إليك الحلّ من صحتي!

السلوك الاجتماعي يكمن بإكتساب الفرد معايير وأساليب السلوك المقبول في مجتمعه، إضافة الى قدرته على تكوين علاقات متبادلة مع الآخرين تكون مبنيّة على التفاهم، والمودة والاحترام. ونشير في هذا الإطار، الى إن عدم قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين وبناء العلاقات الاجتماعية هو من الجوانب السلوكية الخطيرة التي تدّل على الإصابة بمرض التوحد.

 

أسباب وعلامات صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية عند الطفل

 

إن إضطراب السلوك الاجتماعي عند الطفل يظهر من خلال بعض النقاط الواضحة، ومن أهمها:

- عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين ما يؤدي الى عدم مواجهة المواقف الاجتماعية وتهربّه من المواجهة.

- عدم التفاعل مع المحيطين به وتوجيه إنتباهه بشكل دائم الى الجوانب المادية بعيداً عن التفاعل مع الناس.

- إنعدام القدرة على التواصل البصري عنده، وهو بالتالي لا يستجيب عندما يدعى باسمه أو أنه لا ينظر إلى الشخص الذي يتحدث إليه ولا يبدي أي تجواب أو تواصل بصري مع الشخص الذي يكون مقابله.

- الطفل في هذه الحالة لا يكنّ أي مشاعر تجاه الآخرين وهو في معظم الحالات يتصرف بطريقة لا تفرق بين الناس والأشياء.

 

ما هي الوسائل التي تساعد الطفل على تخطي مشكلة صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية؟

 

لمساعدة الطفل على تخطّي صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية في حياته، من الضروري إعتماد هذه النصائح الضرورية التي تساعده في تخطّي هذه الظاهرة الخطيرة، ومن أهم هذه الإرشادات:

 

- على الاهل تقديم الدعم اللازم والمتواصل من قبل الأهل، وتوجيه التعليمات الضرورية التي تسمح للطفل بالتعامل مع المواقف المختلفة التي يتعرّض لها.

-  من الضروري جداً أن يشعر الطفلك بأن مسموع بشكل جيّد وكاف، ليتمكن من أن يعبّر عن شعوره من دون أي خوف بتعرّضه للنقد أو للسخرية.

- على الأهل توجيه الطفل على تحديد المشكلة وسببها، لأن ذلك يساعد على المعالجة بسهولة وبسرعة من خلال إيجاد مجموعة من الحلول المختلفة للمشكلة الواحدة وإختيار الأنسب منها.

- من المهم جداً التركيز على الإيجابيات التي يملكها الطفل ومساعدته على تنمية مهاراته، وإستخدامها لتخطي المشاكل الاجتماعية التي تواجهه، ولتحقيق ذلك يجب توفير جو مناسب من الراحة، والثقة والطمأنينة للطفل، ما يعزز فرصه في تخطي المشكلة.

 

إليكم المزيد من صحتي عن أهمية بناء العلاقات الاجتماعية لدى الطفل:

 

كيف تؤثر الأسرة على تنمية صحة نفسية سليمة؟

هل يعاني طفلك من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية؟ اكتشفي الاسباب والحلول

كيف أساعد ابني المراهق على اكتساب الثقة بنفسه؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟