في مرحلة الطفولة لا يأتي الشعور بالثقة في النفس والجسد بشكل تلقائي، لا سيما عند الفتاة التي تنشأ غير واثقة في نفسها وبحاجة الى تدّخل أهلها في أي حالة قد تواجهها أو قرار قد تتخذه. وإن تربية الطفلة وتعزيز قوة شخصيتها يتطلب دعماً كبيراً وقوياً، سواء من الأم والأب معاً. ولتحقيق هذا الهدف، سنعرض من موقع صحتي بعض الأفكار والنصائح الفعّالة التي يمكن تطبيقها وإعتمادها:
اتخاذ القرارات بنفسها
من الضروري تمرين الإبنة على إكتساب مهارة إتخاذ قراراتها بنفسها، وذلك من خلال جعلها تشارك في تحديد القرارات اليومية البسيطة الخاصة بالمنزل، مثل تحديد نوع الأكل الذي سيتم تحضيره أو النشاط المنزلي الذي ستقوم به بنفسها. وهنا نشير الى أن إعطاء الابنة الفرصة لاتخاذ القرارات يساعد على تكوين شخصيتها، وتعزيز الثقة في إختياراتها.
تشجعيها على ممارسة هواياتها
من المهم السماح للفتيات بمتابعة شغفهن وتجربة العديد من النشاطات المختلفة، ويجب أن تختار الفتاة بنفسها النشاط الذي ترغب بأن تقوم به في أوقات فراغها، بعيداً عن إجبارها بهواية محددة تكون غير محببة عندها وبعيدة عن قلبها. وفي حال ملاحظة موهبة الطفل في أي مجال معين فلا يجب تجاهلها، بل الحرص على تنميتها ومساعدتها في تحقيق أهدافها، وتفريغ طاقتها بالطريقة التي تفضلها.
تعزيز تقثها بمظهرها وشكلها
من الضروري التخلّي عن التعليقات السلبية على مظهر الابنة أو تصرفاتها، بل يجب بالمقابل الحرص على منح الطفلة الشعور بالفخر في مظهرها الخارجي مهما كانت تعاني من عيوب جسدية كالبدانة أو قصر القامة وغيرها، لذلك من الضروري مدحها بحذر بعيداً عن المبالغة، مع ضرورة التركيز على إيجابياتها بواقعية لكي لا يخلق لها هذا الشيء أي نوع من الغرور.
التعبير الدائم عن حبّ العائلة المميز لها
رغم كل الظروف لا يجب أن يختلف تعبير الأهل عن حبهم لإبنتهم لأي سبب كان، لذلك من الضروري الحفاظ على الإهتمام الكامل والمطلق والتعبير عن الحب الدائم مهما كانت ظروف الابنة الصحية أو الجسدية أو مهما بلغ عمرها، لأن أي تغيّر في معاملتها يؤثر سلباً على بناء تقتها في نفسها.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن الوسائل الضرورية لتقوية الشخصية:
4 نصائح بسيطة لتتخلّص من خجلك الشديد
كيف يمكن معالجة الخجل الاجتماعي؟
كيف أساعد طفلي المراهق على تخطي ظاهرة الخجل الاجتماعي عنده؟
230515040337434~.jpg)
ما رأيك ؟