التركيز في الإمتحانات...هل أصبح حالة صعبة المنال؟

التركيز في الإمتحانات...هل أصبح حالة صعبة المنال؟

يعاني العديد من الأطفال والشبان والفتيات، من الشرود والضّعف في التركيز خلال الإمتحانات، وعدم علاج هذه الحالة، يحولّها إلى عادة تؤثّر بشكل سلبيّ على تفكيرهم وإستيعابهم لا سيما أنّ التركيز مطلوب في مراحل التعلّم المختلفة. إذًا، كيف يمكن الحصول على أعلى الدرجات في الإمتحانات؟ وكيف يمكن مقاومة قلة الاستيعاب والشرود الذهني وضعف التركيز؟.

 

أسباب الضعف في التركيز

إن أسباب ضعف التركيز قد تكون عضوية أو نفسية، وأكثر الأسباب شيوعًا هي الأسباب النفسية، ويعتبر القلق النفسي أو الإكتئاب هو المسبب الرئيسي لضعف التركيز وشرود الذهن. بالنسبة للأسباب العضوية، ينصح الأطباء كل الذين يشتكون من ضعف الذاكرة أو النسيان بفحص الغدة الدرقية، وإجراء فحوصات عامة، لأن عجزها قد يؤدي إلى ضعف التركيز. كما يلجأ كثيرون إلى تناول الشوكولا خلال اليوم المليء بالضغط العصبي، في محاولة لزيادة قدرتهم على التركيز إذ يحتوي الشوكولا على كمية كبيرة من الغلوكوز الذي يُمثل مصدر الطاقة الأساسي للمخ. لكنّ الواقع أنّ تناول الشوكولا يؤدي إلى نتيجة عكسية، فعندما يتناول الإنسان الشوكولا، ترتفع نسبة السكر بالدم بشكل مفاجئ ويتم إفراز كميات كبيرة من هرمون السعادة. لكن سريعاً، تنخفض نسبة السكر ما يؤدي إلى شعور مفاجئ بالتعب والإجهاد، ثم ضعف القدرة على التركيز والإنجاز.

 

مقاومة هذه الحالة

- أداء الواجبات حسب ما هو مطلوب أي بصفة يومية، مع التركيز على أخذ الراحة الكافية والنوم المطلوب.

- ممارسة بعض الألعاب الذهنية التي تعتمد على التركيز، وخاصة لعبة الشطرنج، فإنها تساعد على تقوية التركيز.

- عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضّل الإبتعاد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلاً في الهضم.

- تناول الأطعمة الغنية بالفسفور كالأسماك والجمبري والحيوانات البحرية، كذلك تناول الألبان ومنتجاتها.

- تناول السكر الطازج أي غير المكرّر الموجود في العسل مثلاً لأن المخ يحتاج في عمله إلى السكريات الطازجة.

- ممارسة أي نوع من الرياضة، أو التأمل بشكل يومي أو ثلاث مرّات في الأسبوع أقلّه لزيادة طاقة الجسم والعقل. 

 

‪ما رأيك ؟