الرهاب الاجتماعي... هل يمكن علاجه؟

الرهاب الاجتماعي... هل يمكن علاجه؟

الرهاب الإجتماعي هو الشعور بالخوف، الارتباك والقلق، عند قيام الشخص بأداء عمل ما أمام الآخرين. لذلك، مع الوقت، يعمل الفرد إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية ما يؤدي الى انعزاله عن المجتمع.

 

الأعراض 

 

تشمل اعراض الرهاب الاجتماعي: تلعثم الكلام وجفاف الريق، مغص البطن، تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس، ارتجاف الأطراف وشد العضلات وتشتت الأفكار وضعف التركيز. تزداد الأعراض عندما يخطئ المصاب بالرهاب الاجتماعي، فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء. هذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارة قوية للجهاز العصبي غير الإرادي، فيتم إفراز هرمون يسمى أدرينالين بكميات كبيرة تفوق المعتاد.

 

رهاب المدارس... خوف يجب تجاوزه

 

العلاج 

 

يتم العلاج النفسي بتكلم المريض أمام مجموعة صغيرة ممن يعرفهم، ويحضّر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً ويتدرب على إلقائها مسبقاً ثم يلقيها عليهم. يكرّر ذلك، ومع كل مرة يزيد من عدد المستمعين حتى تزداد الثقة بالنفس، ويصبح الأمر شيئا طبيعياً. يمكن للمريض الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص. إلى جانب تعلّم المهارات التي تمنعه من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة. بالمواظبة على العلاج الذي قد يستمر لسنوات، يستطيع الشخص أن يحيا حياة طبيعية مما يحسن من تقديره لنفسه وتفاعله مع البيئة المحيطة.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

 

أولاً، إذا كان المريض يشعر بالتوتر لدى استبدال أو إرجاع أشياء إلى المتجر، أو إذا كان يخاف ويتجنب مساومة البائع.

 

ثانياً، إذا واجه صعوبة لدى طلب الطعام في المطعم، كأن يتلعثم أو يخفت صوته.

 

ثالثاً، إذا كان يخاف من الغرباء، أو يشعر بالقلق عندما يدخل غرفة يوجد فيها أشخاص، ولا يتمكن من بدء محادثة. كما يتحاشى التواصل المباشر في العين عندما يتحدث مع الآخرين وخصوصاً الغرباء.

 

‪ما رأيك ؟