ساعدي طفلك ليتخلّص من خوفه مع هذه النصائح!

خوف الطفل هو من الأمور الطبيعيّة جداً التي تحدث عندهم في أعمارٍ معيّنة وفق نموهم وتطورهم، مع العلم أن معظم هذه المخاوف تختفي عندما يكبر الطفل. وهنا نشير الى أنه لا يجب القلق في حال كان خوف الطفل لا يعيقه عن أداء نشاطاته اليومية، أو لا يسبِّب له أي إجهاد نفسي كبير. أما إذا كان خوف الطفل غير خاضع للسيطرة وهو أصبح يبعده عن أداء نشاطاته الاجتماعية، كما أنه يؤثّر سلباً في أدائه المدرسي أو في طريقة نومه، ففي هذه الحالة لا يجب أبداً إهمال هذه الظاهرة، ومن الضروري مساعدة الطفل على تخطّي مخاوفه من خلال هذه النصائح المهمة:

 

الإصغاء للطفل وعدم الإستهتار بمشاعره

 

من الضروري تّعامل الاهل مع خوف طفلهم بحكمة، من خلال احترام شعوره وتجنّب السّخرية منه أو من مشاعره أو من مصدر خوفه. وفي هذه الحالة يجب التحدّث مع الصغير بثقة وهدوء، مع ضرورة الإصغاء الكامل والمطلق للطفل, وهنا نشير الى أنّ السّماح للطّفل بالتحدّث عن خوفه سوف يساعده حتماً في التغلّب عليه.

 

مواجهة مصادر الخوف

 

يمكن علاج المخاوف المستمرَّة لدى الأطفال، من خلال تعريضهم للمواقف التي تثير لديهم الخوف، ما يكسر الحاجز ويخلق نوعاً من القوة والثقة والامان عند الطفل، ويساعده على تخطّي مشكلة الخوف الشديد والدائم.

 

الإبتعاد عن العقوبة وتنمية المهارة

 

لا يمكن أن يستجيب الطفل الذي يعاني من الخوف إذا تعرَّض لعقوبة قاسية، ولن تتطور أبداً حالته في السيطرة على مخاوفه وهو لن ينجح في تخطّي ما يعيقه إذا كان تعرّض لأي نوع من العقاب. ولمساعدة الطفل بشكلٍ أفضل يجب مساعدته على زيادة مهاراته وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة التي تتضمَّن أموراً يخاف منها ليتخطاها تباعاً.

 

التدريب على الإسترخاء

 

في حالات الخوف الشديد ينصح بإتباع طرق الاسترخاء مع الطفل، وتخيّل أشياء ومواقف محببة الى قلبه، ما يساعده على تخطّي مخاوفه وجعله ينعم بالسعادة والراحة، بعيداً عن القلق والتوتر.

 

لمزيد عن خوف الطفل إليكم هذه المواضيع من صحتي:

 

إذا كان طفلك يخاف من قراءة الجمل الطويلة... إليك الأسباب والحلّ من صحتي!

ساعدي طفلك على تخطي خوفه من الظلام قبل أن تصبح مشكلته نفسية!

خوف الطفل خلال الليل... حالة طبيعية يمكن حلّها بهذه الخطوات السهلة!