عوامل كثيرة تزيد من عصبيتكم خلال شهر رمضان... فكيف يمكن التعامل معها؟

عوامل كثيرة تزيد من عصبيتكم خلال شهر رمضان... فكيف يمكن التعامل معها؟

نتيجة الإمتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة، ونقص المياه في الجسم، وعدم إنتظام فترات النوم والتعرّض للعديد من الضغوطات اليومية الكثيرة، تزداد نسبة العصبية لدى العديد من الأشخاص خلال شهر رمضان ما يجعل من الصعب التعاطي أو التعامل معهم!

 

ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي الى المعاناة من العصبية الزائدة في رمضان؟

 

عوامل كثيرة تؤدي الى المعاناة من العصبية والتوتر الزائد خلال فترات الصوم، ومن أبرزها:

 

- نقص الماء من الجسم: إن تراجع نسبة الماء في الجسم خلال الصيام قد تؤدي الى حدوث إضطراب في وظائف الخلايا الدماغية، ما يؤدي بالتالي الى زيادة العصبية والمعاناة من كثرة الانفعال والتوتر وضعف التركيز وتشتت الذهن.

 

- تراجع نسبة الغلوكوز: الدماغ هو من الأنسجة التي تعتمد بشكل تام على الغلوكوز للحصول على الطاقة، وإن أي نقص في هذا العنصر يؤدي الى تزايد حالات العصبية والانفعال. 

 

- التوّقف عن التدخين: نتيجة الصوم والانقطاع  المفاجئ عن التدخين، فإن ذلك يؤدي إلى المعاناة من أعراض نفسية كالاكتئاب، والمرور بحالات من التوتر العصبي والانفعال.

 

- الإمتناع عن تناول المنبهات: إن الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي هو عند بعض الأشخاص من العوامل التي تؤدي الى زيادة حالات التوتر والعصبية خلال شهر رمضان نتيجة تراجع نسبة الكافيين في الجسم.

 

- عدم إنتظام فترات النوم: إن إضطراب عادات النوم خلال شهر رمضان تؤثر سلباً وبشكل مباشر على المزاج والحالة النفسية ما يؤدي الى المعاناة من حالات التوتر والعصبية الزائدة.

 

كيف يمكن التغلب على العصبية في رمضان؟

 

خطوات كثيرة تساهم في الحدّ من العصبية الزائدة خلال صوم شهر رمضان، ومن أبرزها:

 

- التنفس بعمق: حيث أن التنفس بعمق والاسترخاء يساهم في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية ويحدّ من حالة التوتر والعصبية.

 

- تمارين اليوجا: هذا النوع من الرياضة كفيل بمنح الراحة للجسم، وتعزيز هدوء النفس من خلال التأمل الفكري والروحي، ما يخفف كثيراً من حالة التوتر والعصبية.  

 

- الرياضة اليومية: الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية اليومية هو من العوامل الضرورية التي تساعد على تخفيف التوتر ومنح حالة مثالية من الإسترخاء.

 

- النوم لفترات كافية: النوم الكافي له دور أساسي في تعزيز عمل الدماغ والتخفيف من التوتر والعصبية. 

 

- إعتماد نظام غذائي مثالي: إن النظام الغذائي الصحي والمتوازن بعد مرحلة الإفطار هو من العوامل التي تساهم في الحدّ من حالة التوتر والعصبية، لذلك يجب التركيز على تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحصول على كميات كافية من المياه والسوائل.

 

للتخلّص من العصبية تابعوا هذه الروابط من صحتي:

 

هذه الاعراض تشير الى أنّكم تعانون من انهيار عصبي!

كيف يمكن السيطرة على الانفعالات؟ اليك بعض النصائح

طفلكِ شديد العصبية؟ لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي

‪ما رأيك ؟