يفرز الجسم هرموناً مسؤولاً عن استجابة الجسم للتوتر العصبي الذي يعمل على تهدئة المراهق أو مضاعفة التوتر لديه، فالمراهقون لا يصابون بنوبات جنون طوال الوقت لكنها تقلبات مزاجية فتارة يكون المراهق هادئاً وتارة أخرى يثور بالغضب لذلك يطلق على هذه الهرمونات إسم "الهرمونات الثائرة". وفي هذا الموضوع من موقع صحتي سنرى ما هي مسببات التوتر عند المراهقين.
مشاكل الصداقة
تحتل أولويات كثيرة حيزاً كبيراً في حياة المراهقين على الرغم من أن أهميتها تتضائل مع التقدم في العمر، ولكن في هذه المرحلة العمرية يكون لها أهمية خاصة، إذ إن أي تغير يطرأ على هذا الموضوع قد يسبب بتوتر كبير للمراهق مؤثراً عليه بشكل سلبي.
مشاكل العائلة
كما الصداقة تلعب مشاكل العائلة دوراً كبيراً في التأثير على حياة المراهق بخاصة من الناحية العلمية والاجتماعية وهما ناحيتين أساسيتين وحساستين في هذه المرحلة العمرية. يجب محاولة تبسيط الأمور للشخص المراهق وجعلها سهلة الاستيعاب له ولكن دون علمه بذلك.
الصعوبات الأكاديمية
تشكل الصعوبات الأكاديمية تحد صعب أمام المراهقين بخاصة من لا يتمتعون بالقدرات الدراسية العالية الى جانب تأثر المراهقون بمشاكلهم العائلية ومع الأصحاب، ما قد يزيد من نسبة المشاكل لديه مسبباً له ما يكفيه من القلق الى جانب مشاكل في التواصل مع الأساتذة وصدقائه التلاميذ والبدء بالرسوب في المدرسة.
كيفية التعامل مع المراهق
كما كنا قد ذكرنا سابقاً أن المراهق في عمر المراهقة يكون شخصاً ذو حساسية شديدة لذلك يجب التنبه كثيراً الى كيفية التعامل معه والى طريقة التعامل معه. يجب تفادي العصبية والتحلي بالكثير من الصبر لأن هذا ما من شأنه إلا زيادة توتر المراهق، كحما يجب نصحه بالإبتعاد عن الأشخاص ذو الطبع العصبي.
اليكم المزيد من المشاكل التي يسببها التوتر من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟