ما هو الرحم الإصطناعي؟ كيف يعمل؟ وما هو الهدف منه؟ إليكم في هذا المقال من موقع صحتي أبرز المعلومات المرتبطة بهذا الشأن، خصوصاً وأن هذا الأمر بات يلقى رواجاً كبيراً بين الأوساط النسائية، لا سيما لجهة تأثيره على الحمل والإنجاب. فكل ما تحتاجين إلى معرفته حيال الرحم الإصطناعي تجدينه في هذا المقال من صحتي.
ما هو الرحم الإصطناعي؟
يعتبر الرحم الإصطناعي من العلاجات المخبرية المهمّة جداً على مختلف الأصعدة، فهو تقنية حديثة تهدف إلى تنمية الأجنة البشرية من خلال المصانع الطبية الخاصة، حيث تحرص على خلق الجو والظروف المناسبة لنموّ الجنين وسط ما يشبه المراحل الخاصة بالحمل الطبيعي، ولكن الفرق أن هذه العملية تتمّ خارج رحم المرأة.
كيف يعمل الرحم الإصطناعي؟
يعمل هذا الجهاز كحاضنة طبية خاصة بالأطفال الذي يعانون من الولادة المبكرة، حيث إن هذا الجهاز يكون مرتبطاً بأجهزة خارجية توفّر للطفل الظروف المناسبة لنموّه تماماً كما في رحم الأم. فقد تم تزويده بكيس بلاستيكيّ مليء بالماء المشابهة للماء المتواجدة في رحم الأم والتي توفّر له الغذاء الصحيح والسليم لنموّه. وفي هذا الإطار، يعمل قلب الطفل على ضخّ الدم تماماً كما في رحم الوالدة من خلال حبل سري ولكن هذه المرة إلى آلة تبادل غاز خارجية التي تجسّد المشيمة لدى الأم. وفي هذه الحالة يتمّ تفادي إستعمال المضخات الإصطناعية أو الميكانيكية لأن الضغط الزائد على القلب يمكن أن يهدّد الطفل بالموت.
ما الهدف من الرحم الإصطناعي؟
يساعد الرحم الإصطناعي على مساعدة الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم على إستكمال نموّهم بطريقة سليمة وصحيحة من خلال توفير الأجواء المناسبة لنموّهم تماماً كما في رحم الوادة. وبهذه الطريقة يكمل الطفل نموّه ويتمتّع بصحة سليمة ومعافاة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
لم قد تفشل عملية التلقيح الاصطناعي؟
التلقيح الاصطناعي من افضل الطرق لعلاج العقم... لكن من المهم ان تعرفي مخاطره ايضاً!
معلومات من المهم أن تعرفيها قبل أن تختاري تقنية الإخصاب الخارجي للحمل!
ما رأيك ؟