ما يجب ان تعرفيه عن غازات الرحم

تعاني الكثير من النساء من هواء او غازات الرحم، ولكن ما هو هواء الرحم؟ وما هي أسبابه؟ متى يحدث؟ وكيف يتمّ علاجه؟ إذا كنت تعانين من هذه المشكلة أو ترغبين في التعرف إليها تابعينا.

 

تعريف هواء الرحم

 

هواء أو غازات الرحم هي انتفاخ البطن المهبلي أي انبعاث أو طرد الهواء من المهبل، قد تحدث أثناء أو بعد الجماع أو أثناء الدورة الشهرية، أو ممارسة الرياضة، فيصدر صوت مشابه إلى حد ما لهواء انتفاخ البطن من فتحة الشرج ولكن لا ينطوي على الغازات، وبالتالي غالباً ما لا يكون مصحوباً برائحة. لا تقلقي إن طرد الهواء من المهبل هو أمر طبيعي ولا يدعو إلى القلق على الرغم من أن العديد من النساء يحرجن بسبب صوته خصوصاً إذا كان يحدث أثناء الجماع.

 

أسباب هواء الرحم ومتى يحدث

 

أسباب غازات الرحم تعود إلى الهواء الطبيعي في المهبل، وإلى الهواء الذي يأتي من الأمعاء، وهذا ينطوي على الناسور والاتصال بين الأمعاء والمهبل ما يسمح للغاز التمرير من الأمعاء في المهبل. وتحدث غازات الرحم أثناء الجماع، وحركة القضيب داخل وخارج المهبل، وممارسة التمرينات الرياضيّة أو التمدد، وأحياناً أثناء الحركة أو السعال.

 

متى يصبح هواء الرحم خطيراً؟

 

إذا احتوى هواء الرحم على رائحة كريهة قد يشير ذلك إلى وجود حالة تسمى الناسور المستقيمي المهبلي، والتي تتشكل بين الأجهزة أو الأوعية في الجسم التي عادة ما تكون غير متصلة ببعضها البعض، مثل المستقيم والمهبل. وقد يحدث الناسور المستقيمي المهبلي نتيجة مضاعفات الحمل أو الجراحة، أو قد يكون مرتبطاً بتشكيل لعدوى ويمكن أن يسبب سلس البول والتهابات في المسالك البوليّة والمهبل. وثمة شرط آخر هو مضاعفات الولادة المعروفة باسم هبوط الأعضاء التناسلية للإناث، والذي يسبب سقوط القناة المهبلية من مكانها الطبيعي.

 

العلاج

 

رغم ان طرد الهواء المحبوس في المهبل غالبا ما يكون طبيعيا، غير أن كثيرات تصبن بالحرج منه وتبحثن عن طريقة لوقف ذلك. وثمّة طريقة شائعة للحد من هواء الرحم هي تقوية جدران المهبل والحوض عن طريق أداء تمارين كيجل، وتشمل تمارين كيجل في التقلص والاسترخاء للعضلات العانية العصعصية، وتقوية هذه العضلات في الحوض يتسبب في ان يصبح المهبل أكثر إحكاما أثناء الجماع، وأكثر اكتمالا فلا يسمح للكثير من الهواء بالدخول إلى المهبل. وإذا كان الناسور هو المسبب لهواء الرحم فهذا قد يحتاج الى جراحة القولون والمستقيم، الاشعة المقطعية، أو الأشعة السينية الخاصة تبعا للمكان الذي يشتبه وجود الناسور فيها.