هل لديك تساؤلات حول الشهوة خلال فترة الحمل؟ اليكِ كل المعلومات عن هذا الموضوع

هل لديك تساؤلات حول الشهوة خلال فترة الحمل؟ اليكِ كل المعلومات عن هذا الموضوع

تمرّ الرغبة الجنسية لدى المرأة الحامل بالكثير من المراحل التي تتأثر بها، وفي هذا المقال من موقع صحتي، نطلعك على أبرز هذه المراحل وكيفية تأثر الرغبة الجنسية لدى النساء الحوامل. وفي هذا الإطار، تختبرين معنا أبرز أسباب إرتفاع معدّ الشهوة عند المرأة الحامل، وما هي الأسباب التي تدفع إلى إنخفاض الشهوة لديها. 

 

الشهوة في الأشهر الأولى للحمل

 

خلال هذه الفترة من الحمل، تعاني المرأة من الكثير من التغيّرات التي تحصل في الجسم من جراء الحمل، ومع ما يترافق معه من غثيان وقيء وتعب وإرهاق، في هذه المرحلة تكون الشهوة لديها منخفضة جداً، وتفقد رغبتها في العلاقة الحميمة مع الشريك نتيجة العديد من هذه العوامل التي تؤثر سلباً على مزاجها ورغبتها. وفي هذه المرحلة، أي الأشهر الثلاث الأولى، تكون المرأة عرضة للإجهاض، لذا خوفاً من هذا الأمر فهي تتفادى العلاقة الحميمة مع الزوج. 

 

الشهوة في الأشهر الثلاث التالية 

 

في الفترة التالية من الحمل، تختار المرأة الحامل أن تتقرّب من الزوج من خلال ازدياد رغبتها الجنسية، وهذا الأمر مردّه إلى التأثير الإيجابيّ للهرمونات لديها، خصوصاً على صعيد الأعضاء التناسلية، بما فيها الرحم. وهذا الأمر يزيد من رغبتها الجنسية خصوصاً أن هرمون الحب لديها يصبح أكثر ارتفاعاً. كما أن التأثيرات السلبية للحمل تكون قد اختفت في هذه المرحلة، حيث تستعيد هدوءها واسترخاءها ما يساعدها على زيادة الرغبة الجنسية لديها. 

 

الشهوة في الأشهر الثلاث الأخيرة

 

في هذه المرحلة تختبر المرأة الكثير من التغيّرات أيضاً على صعيد الجسم، حيث تشعر بالثقل في جسمها لا سيما مع ازدياد حجم الطفل، فتصبح أقلّ رغبة في العلاقة الحميمة مع الزوج، خصوصاً في الشهر الثامن، حيث يعود الخوف من الإجهاض إلى السيطرة على ذهنها، بالإضافة إلى خشيتها من تأثر الطفل بالعلاقة الحميمة. ولكن في بعض الأحيان، تشعر المرأة الحامل في هذه الفترة بزيادة في الرغبة الجنسية، وهذا ما يجعلها في حالة من الضياع.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن الشهوة الجنسية عن الحامل:

 

هل يمكن ممارسة الجنس اثناء الحمل؟

لماذا تخف الرغبة الجنسية عند المرأة الحامل؟

العلاقة الجنسية عند الحامل ... بين الرغبة الكبيرة والإنقطاع التام!

‪ما رأيك ؟