اتخاذ القرار... لم يعد مهمّة صعبة!

اتخاذ القرار... لم يعد مهمّة صعبة!

يجد الجميع صعوبة في اتخاذ القرارات أحياناً. لكن بالنسبة للبعض، تصبح هذه المشكلة سمة من شخصيتهم. وعادةً ما يسعى هؤلاء الأشخاص إلى إرضاء الآخرين وعدم خذلهم. هذه الأفكار والمشاعر تجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات، خوفاً من نتائج قراراتهم.

 

كيفية اتخاذ القرارات

 

أولاً، إعلم أنّ التردد هو في الواقع نوع من صمام الأمان أو الدفاع، الذي يجعل الجميع تقريبا يتردد قليلا قبل إتخاذ أي قرار.

 

ثانياً، حدّد الهدف الذي تبحث من أجله عن إجابات. إذا لم تعرف ما الذي تريد تحقيقه، لن تتمكن من إتخاذ أي قرار.

 

ثالثاً، الشعور الغريزي عادة ما يكون على حقّ. هذا الشعور ينبعث من خلال التنفس بعمق، غمض عينيك ومحاولة الإستماع لذلك الصوت الداخلي. في كثير من الأحيان إحساسك الداخلي يخدمك جيّداً. ويمكنك أن تضع الإجابة على ورقة ودراسته.

 

رابعاً، اتخاذ القرار لا يحتاج للتنفيذ الفوريّ، لذا أعطي نفسك مهلة للتفكير، فيمكنك النوم أو المشي في الطبيعة، لمساعدتك على إتخاذ القرار الصحيح. كما يمكنك أن تحدّد لنفسك مهلة زمنية للتفكير، واتخذ القرار بعدها والإجراءات اللازمة.

 

خامساً، حتّى لو كان القرار بسيطاً، حاول التخيّل إنّك تعيش هذا القرار. ستشعر إمّا بخيبة أمل أم بالراحة، فتتخذ قرارك.

 

سادساً، إعمل قائمة بجميع ميزات هذا القرار أي الإيجابيات والسلبيات ومدى حجم وتأثير كل منها.

 

أخيراً، واجه المخاوف داخلك، لأنّ العامل الكبير في التردد هو الخوف من أن تفعل شيئا خاطئا، أو ترتكب خطأ.  

‪ما رأيك ؟