التنمر الإلكتروني خطر حقيقي قد يدفع طفلكم الى الإنتحار!

التنمر الإلكتروني خطر حقيقي قد يدفع طفلكم الى الإنتحار!

التنمر الإلكتروني أو Cyberbullying هو عندما يتعرض طفل أو فتى أو مراهق للتهديد والإذلال والتهكم اللفظي والإعتداء المعنوي والإحراج، من طفل أو فتى أو مراهق آخر عبر الإنترنت ومواقع التفاعل الرقمي والهاتف الجوال. إذا الإثنان المتنمر والضحية الذي يتعرض للتنمر هما دون سن الرشد. فيما إذا كان راشد مشاركا في التنمر الإلكتروني فهذا يسمى تحرشا أو اعتداء cyber-harassment  أو cybertalking.

 

إذا الوسائل المستعملة في التنمر محصورة فقط بخيال الطفل وولوجه عالم التكنولوجيا. وقد يحدث تبادل في الأدوار فمرة يكون الطفل أو المراهق نفسه متنمرا إلكترونيا ومرة أخرى يكون ضحية التنمر. فغالبا ما يغير الأطفال أدوارهم من المتنمر إلى الضحية والعكس.

 

التنمر الإلكتروني مؤذ ويهدد حياة أطفلكم!

 

إن التنمر الإلكتروني يشكل تهديدا على الأطفال أكثر خطورة مما كان يعتقده الآباء. وتشمل عواقب التحرش الإلكتروني التي تواجهها الضحايا من الشباب، التعرض لمشكلات خطيرة ذات صلة بالصحة والتنشئة الاجتماعية.

 

والتنمر الإلكتروني بمفهومه يعني الترهيب أو الإساءة المتعمدة التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون على شبكة الانترنت. واللافت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-16 عاما على دراية بهذه التهديدات أكثر من الآباء أنفسهم. ويعتبر 13% من الأطفال و21% من الآباء بأن التنمر الإلكتروني غير مؤذ، وفي الوقت ذاته أبدى 16% من الأطفال المستطلعين مخاوف أكبر من التعرض للتنمر عبر الإنترنت أكثر من تعرضهم لها في العالم الحقيقي، في حين أن نصف الأطفال المستطلعين أظهروا نفس المستوى من المخاوف من حيث التعرض للتنمر في العالم الافتراضي والحقيقي على حد سواء.

 

ضحايا التنمر الالكتروني

 

بداية يحدث التنمر الإلكتروني بين الأطفال والمراهقين الذين يعرفون بعضهم خارج الشبكة العنكبوتية، أي قد يكون المتنمر والضحية في المدرسة نفسها، أو يقصدان النادي الرياضي نفسه. وبالتالي يختار المتنمر ضحيته التي يعرفها مسبقًا فيستخدم نقاط ضعفها، مثلا كأن يكون الضحية هزيلا أو بدينا أو كسولا أو ممتازا في المدرسة أو أن يكون ببساطة يغار من الضحية إذا كان لديه عدد كبير من الأصدقاء فيعمد إلى تشويه صورته بشكل أوسع عبر تعليقاته المسيئة، ويشاركه في التنمر الأشخاص التابعون له. وفي المقابل قد يحدث تبادل في الأدوار فيرد الضحية بأسلوب التنمر نفسه، خصوصا إذا كان يعرف نقاط ضعف المتنمر.

‪ما رأيك ؟