قولوا لا للتوتّر خلال الإمتحانات بهذه الطرق!

قولوا لا للتوتّر خلال الإمتحانات بهذه الطرق!

تشكل الإمتحانات القلق الكبير بالنسبة إلى المراهقين خصوصا إن كانوا يعانون من التوتر قبل إجرائها أو خلالها. وفي هذا المقال من موقع صحتي الذي يعرضه لكم اليوم، يمكنكم الإطلاع على أبرز المعلومات المرتبطة بهذا الإطار، خصوصا أننا نقدم لكم أبرز طرق تخفيف التوتر خلال فترة الإمتحانات.

 

تعزيز ثقة المراهق بنفسه

 

في هذا الإطار، حين يشعر المراهق بالتوتر الشديد قبل موعد إجراء الإمتحانات المدرسية، على الأهل أن يقدموا له المساعدة والمساندة من خلال تعزيز ثقته بنفسه حيث يزيدون من تشجيعه على الدراسة وأنه بات جاهزا للإمتحان.

 

التخفيف من مناقشة الدرس مع الأصدقاء

 

على المراهق في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها من توتر شديد قبل موعد الإمتحانات أن لا يشغل نفسه بالكثير من الدراسة والمراجعة مع الأصدقاء حيث يصعب عليه بالتالي التركيز على القواعد الأساسية ويتلهّى بعدها بالتفاصيل الصغيرة التي يخبره بها الأصدقاء، فيقع في حيرة من أمره ويرتفع معدل التوتر لديه.

 

النوم الهانئ خلال الليل قبل الإمتحان

 

من المهم في هذه المرحلة الدقيقة في مسيرة المراهق الدراسية أن يحرص هذا الأخير على الحصول على القسط الوافي من النوم الهانئ في الليل الذي يسبق موعد الإمتحان بهدف الإستيقاظ بشكل هادئ ومريح، وهذا الأمر يساعده على الشعور بالإسترخاء قبل موعد الإمتحان في المدرسة.

 

تجنّب الدراسة في اللحظة الأخيرة

 

كثيرون هم الطلاب الذين يحرصون على الدراسة طيلة الفصل الدراسي في الأوقات الصحيحة، ولكن البعض الآخر منهم يبقون حتى اللحظة الأخيرة حيث إنهم يستعدون للإمتحان في اللحظات الأخيرة، وهذا الأمر يزيد من توترهم قبل الإمتحان ما يؤدي إلى الكثير من القلق ويترك آثاره السلبية على ذهن المراهق. لذا على هذا الأخير تفادي الدراسة في اللحظة الأخيرة، فهذه اللحظة مخصصة للمراجعة الصحيحة والسليمة قبل الإمتحان.

 

وسّعوا معلوماتكم حول هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

كيف تتعاملين مع قلق الامتحانات عند المراهق؟

لماذا يلجأ الطالب الى الغش في الامتحانات؟

اتبع هذه النصائح لتحقيق التفوق الدراسي

‪ما رأيك ؟