كيف تتعاملون مع المراهق بعد الصدمة العاطفية؟

كيف تتعاملون مع المراهق بعد الصدمة العاطفية؟

يمرّ المراهق في العديد من التجارب الجديدة في هذه السنّ، وهذا الأمر يعتبر من الأمور الطبيعية التي لا بدّ له من اجتيازها، ولكن ما هي طريقة التعامل مع صدمة المراهق العاطفية؟ وكيف يمكن للأهل أن يساعدوه على تجاوزها والتخلّص من آثارها السلبيّة عليه وعلى مسيرته الحياتية. في مقال صحتي لهذا اليوم، نضع في متناول يديك الخطوات الرئيسة لطريقة التعامل مع صدمة المراهق العاطفية. 

 

الحنان والمودّة

 

في هذه الفترة الحسّاسة التي يمرّ بها المراهق لا بدّ من أن يقوم الأهل بمراعاة الشعور الأليم والمحزن الذي يشعر به المراهق، لذا عليهم أن يتواجدوا بقربه على الدوام وأن يشعروه بأنه شخص مرغوب ومحبو ويمكنه ان يجتاز المرحلة الأليمة بقوّة وعزيمة، وأن كل من حوله يحبّونه ويتمنّون الخير له على مختلف الأصعدة. 

 

الخروج برفقة الأصدقاء

 

من المهمّ أيضاً أن يساعد الأهل أبناءهم المراهقين على تجاوز المرحلة الصعبة بعد الصدمة العاطفية من خلال مساعدته على الإنخراط في الكثير من النزهات برفقة الأصدقاء، ومشاركته العديد من الأنشطة الخاصة بهم، وبالتالي يتمكّن من الحصول على الترفيه والتسلية التي يرغب بها لنسيان الحالة الصعبة التي يمرّ بها. 

 

مرافقة المراهق في نشاطاته

 

قد تجدين أن الأمر غريباً بعض الشيء، ولكن لا بأس من المحاولة، فعلى الرغم من غرابته إلا أنه يمكن أن يساعد المراهق على تجاوز محنته العاطفية السيئة، وبالتالي فهو يستطيع أن يستمتع بوقته معك ومع والده، وهذا الأمر قد يكون كفيلاً بمساعدته على التخلّص من حالته النفسيّة السيئة بسرعة كبيرة. 

 

الإبتعاد عن السخرية أو اللوم

 

من المهمّ أن تدركي تماماً أنك تتعاملين مع شخص مرهف الإحساس، لذا عليك الحرص أنت والوالد على عدم توجيه الإنتقادات للمراهق أو السخرية من حالته أو لومه على ما هوعليه اليوم، فهذا الأمر يشعر بالتعب النفسي والإرهاق الفكريّ أكثر مما يمكن أن يساعده على الشعور بالراحة.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن حب المراهق عبر موقع صحتي:

 

هل ينجح الحب بين المراهقين؟

هل يمكن للحبّ أن يشكّل خطراً على المراهقين؟

هذا ما يجب ان تعرفوه عن فترة المراهقة

‪ما رأيك ؟